رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل صفقة «ضخمة» بين «مصر وروسيا»
تستعد وزارة النقل لاستيراد 1300 عربة قطار من شركة "ترانس ماش هولدينغ" الروسية لسكك حديد مصر، بتمويل مجري بقيمة مليار يورو. وأكد مساعد وزير النقل عمرو شعت في تصريح خاص لـ"روسيا اليوم"، أن رئيس شركة "ترانس ماش هولدينغ" ونائب وزير التجارة والصناعة الروسي غيورغي كالامانوف، قد التقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في إطار إتمام هذه الصفقة. وأشار شعت إلى أن الرئيس السيسي طلب من الشركة الروسية أن تزيد عدد العربات المكيفة من 200 عربة إلى 500 عربة وبنفس سعر الكلفة، على أن تكون مدة التسليم أقصر. وأوضح شعت، أن وزارة النقل المصرية طرحت مناقصة محدودة لـ7 من أكبر الشركات العالمية في تصنيع عربات السكك الحديدية لتوفير 1300 عربة قطار لسكك حديد مصر، وكانت التصفية الأخيرة بين العرضين الروسي والصيني، وفاز العرض الروسي نظرا لتفوقه في المواصفات الفنية. وأضاف أن العرض الروسي يسمى العرض "الروسي-المجري"، أو الائتلاف الروسي-المجري، نظرا للتمويل الذي يمنحه أحد البنوك المجرية لهذه الصفقة بقيمة مليار يورو، بشرط أن تصنع بعض أجزاء من تلك العربات في المجر. كما اشترط الجانب المصري ألا يقل المكوّن المصري في العربات عن 30%، وأن يجد الجانب الروسي شريكا مصريا تتعامل معه "ترانس ماش هولدينغ". ووقع اختيار الشركة الروسية على مصنع 200 الحربي التابع لوزارة الإنتاج الحربي المصرية، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة والمصنع، ستبدأ الشركة بموجبها بالتعامل مع المصنع بمجرد توقيع العقد النهائي للصفقة. وتابع شعت: "لقد بدأت المفاوضات منذ 3 سنوات، وتحالف الجانب الروسي والمجري لتقديم 1300 عربة قطار، وكانت توصية اللجنة الفنية التي رفعتها للوزير تعضد العرض الروسي المجري، ثم قابل الوزير نائب رئيس الشركة ونائبه والنائب الأول لوزير التجارة والصناعة للشؤون الخارجية غيورغي كالامانوف". وأضاف: "ثم التقى الوفد الروسي بالرئيس السيسي، الذي صرح بأن تطوير سكك حديد مصر من أولوياته القصوى، وكان اللقاء وديا ومثمرا، وأبدى الجانبان استعدادا كبيرا للتعاون في مجال العربات، وكذلك في شتى المجالات الأخرى الخاصة بالسكك الحديدية، واقترح الرئيس المصري عمل خط إنتاج بدلا من تجميع العربات في مصر، ولاقى العرض ترحيبا من الجانب الروسي، حيث شرح الرئيس أن ذلك سوف يكون بمثابة نقطة انطلاق للشركة الروسية إلى إفريقيا والشرق الأوسط، وشرح الجانب الروسي تجربته الناجحة في الأرجنتين وجنوب إفريقيا، والقابلة للتكرار في مصر". وفي نفس السياق، صرح المكتب الصحفي لشركة "ترانس ماش هولدينغ" لـRT بأن القضايا المطروحة ما زالت محل نقاش بين الأطراف، ولم يعلق على إمكانية تلبية طلبات الجانب المصري من عدمه. وكان النائب الأول لوزير التجارة والصناعة للشؤون الخارجية غيورغي كالامانوف، قد تحدث عن التعاون المصري السوفيتي وبعده الروسي حتى بداية السبعينات حيث أنشأت مصر 197 مصنعا حتى عام 1972 بدعم من موسكو، كما تحدث عن أوجه التعاون الراهنة في محطة الضبعة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس. اليوم الجديد |
|