|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهالى سيناء يشيدون بمشروع قناة السويس الجديدة.. ويؤكدون
اليوم السابع جانب من افتتاح مشروع تنمية محور قناة السويس شمال سيناء ـ محمد حسين ما إن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، انطلاق مشروع قناة السويس الجديدة حتى تركزت الأنظار على سيناء ومدى اهتمام أهلها من المشروع وهل سيحول أرض اعتبرتها بعض جماعات الإرهاب مأوى لها إلى أرض إليها تتسارع أقدام المستثمرين. "اليوم السابع" استطلعت آراء قيادات سيناء الشعبية ورموزها من الشباب والذين أعربوا عن تفاؤلهم بالمشروع والذى بحسب رأيهم سيؤثر على كل شبر بها معربين عن أملهم أن يتنامى مد التنمية والعمران ويتمدد ليصل إلى عمق سيناء وتخومها الشرقية. وقال "سلامة الرقيعى" عضو مجلس الشعب السابق بشمال سيناء، إن المشروع بقدر مايحققه لمصر من فائدة فهو سيختص سيناء بجانب كبير من هذه الفائدة وحظها وافر فى هذا الجانب، حيث إنه سيتاح من خلال ما أعلن عن إنشائه من مصانع تصريف المنتجات الصناعية والزراعية وتصديرها عن قرب فضلا عن امتدادا سلسلة المصانع لاستغلال الخامات بسيناء من ضفاف القناة إلى عمق سيناء. كما أن المشروع سيعزز تواصل سيناء مع الوطن الأم ويسهل حركة العبور بين شبه جزيرة سيناء وبقية أنحاء القطر المصرى عبر الأنفاق المزمع حفرها أسفل القناة. من جانبه، قال الشاعر السيناوى "أحمد أبوحج"، إن مشروع محور قناة السويس الذى تم بدء العمل به بالفعل هو بداية حقيقية لنية الدولة الفعلية للوقوف على طريق التنمية التى طال انتظارها، وهو مخرج لحل أزمة فعلية لتكدس السفن فى طرفى القناة شمالا وجنوباَ مع زيادة دخل القناة من حركة مرور السفن، وفتح مجالات وفرص للعمل للكثير من الناس فى مرحلة التنفيذ الأولى, ومن هنا يكون الطريق ممهدا لاستصلاح أراضى زراعية وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة. وتابع: هذا بدوره ينعكس على الناحية الأمنية وتقليص الإرهاب فى المنطقة, وفعلاَ هى بداية مبشرة للشعب المصرى كله ولفت النظر إلى أن سيناء يمكن أن تكون فى بؤرة اهتمام القائد وأصحاب القرار السياسى بعد أن كانت مهمشة وماتزال مهمشة. وأضاف أن هذا المشروع يبث الأمل فى نفوس المواطنين فى سيناء وفى محافظات مصر و يبقى شىء مهم هو نصيب أبناء سيناء من حقهم الفعلى فى فرص العمل والحصول على الأراضى المستصلحة من المشروع المزمع تنميته فى سيناء على وجه الخصوص, والأيام القادمة ستكشف عن الكثير من الحقائق التى باتت تؤرق المواطن السيناوى. بدوره، أكد "حسن غريب" من أهالى مدينة العريش، أن المشروع هو بداية الانطلاقة الحقيقية للعمل الجاد فى المنطقة وخاصة على ضفتى القناة، وتحديداَ فى سيناء وهو خطوة مهمة لنية الحكومة والقيادة وأصحاب القرار السياسى لفتح مجالات جديدة للعمل والاستفادة بكل الطاقات وإتاحة فرص العمل حتى يستفيد الناس منها. وأشاد بالمشروع مشيرا إلى أنه خطوة إيجابية على استقرار الأمن والقضاء على الإرهاب للحفاظ على تعمير المنطقة مع إيجاد فرص للإعمار وتدشين مواقع جديدة لمجتمعات عمرانية وحركة عمران على طول ضفة القناة من الناحية الشرقية والتوسع فى استصلاح أراضى زراعية لزيادة الأرض المنتجة فى الزراعة. أما بالنسبة لزيادة الدخل القومى لمصر هذا طبعاَ سيجعل حركة مرور السفن المارة من القناة شمالا وجنوباَ والعكس مرورا سهلا وميسرا ويوفر عامل الوقت حتى تعبر السفن من القناة بأعداد أكبر فى وقت وزمن أقل والاستفادة من الوقت لتسهيل حركة سير السفن مع زيادة دخل القناة من رسوم مرور السفن التجارية من شرق آسيا والعكس إلى أوروبا عبر البحر المتوسط والبحر الأحمر، بالإضافة إلى إقامة مدن صناعية لصيانة وصناعة السفن وزيادة فرص العمل وفتح مجالات جديدة للتجارة والزراعة والصناعة وهذا بدوره ينعكس على الأمن القومى لمصر. أضاف "عيد سليمان" من شباب قبيلة البياضية ببئر العبد، أن المشروع عملاق وسوف يفى باحتياجات كثيرة لأبناء سيناء من توفير فرص عمل، وزيادة استثمارات، وهى تنمية حقيقية على أرض الواقع، وجذب كثافة سكانية، وإقامة مصانع، وإحياء المناطق الصناعية بمختلف مدن سيناء، فضلا عن كونه فرصة للشباب لكى تفى بطموح الكثير من الباحثين عن الوظائف المختلفة فى عدة قطاعات. وأشار "ممدوح حجاب"، من شباب مدينة العريش إلى أنه لن تستفيد أى محافظة من مشروع قناه السويس أكثر من محافظة شمال سيناء فهذه هى نقطة انطلاق التنمية الحقيقية التى انتظرناها أكثر من ٣٠عاما. وقال "أبوبكر اشتيوى"، أمين شباب حزب حماة وطن بشمال سيناء، إن مشروع تنمية محور قناة السويس يعد من المشروعات العملاقة والتى ستسجل فى التاريخ المصرى. وأكد أن المشروع يمثل الاختبار الحقيقى الذى بنجاحه يمكن تجاوز الأزمة السياسية الحالية، فالأبعاد الاقتصادية لسياسة الدولة هى التى من شأنها جلب الاستقرار السياسى، مشيرا إلى أن المشروع الذى طرح فى عهد مرسى افتقر للشفافية والمصارحة فيما يخص الإشراف والتنفيذ والتمويل، مضيفا أن نجاح هذا المشروع مرهون بتطبيق مبدأ الشفافية فى كل مراحله وبنوده وإطلاق يد الإعلام لمناقشته بمهنية لا بمناقشة موجهه. وأضاف أن المشروع بنسبة ليست بقليلة لمحافظات القناة وسيناء وسيوفر فرص عمل مباشرة خاصة فى مرحلة الإعداد ثم التنفيذ، وأما فيما يخص عمل المشروع فمازالت خطة عمل المشروع التفصيلية غير واضحة المعالم لمعظم الناس وما يتم الترويج له الآن نوع من اقتصار المشروع فى حفر القناة فقط دون إظهار الإمكانيات اللوجستية والتى ستخضع للاستثمار، وعلى أى حال فاستفادة أبناء سيناء من هذا المشروع مضمونة بنسبة معقولة على الأقل فى مرحلة التجهيز والتنفيذ. وأضاف أن الأهم بالنسبة لسيناء أن تتجه الدولة بالتنمية بقوة نحو العمق السيناوى ولا تقتصر على الغرب فقط فلب التنمية المطلوبة يجب أن تنطلق من المنطقة "ب" صوب المنطقة "ج"، وأتوقع أن تستقبل سيناء عددا من الاستثمارات الكبرى كشركات المساهمة والمشاركة بإعادة الإعمار الموسمى لقطاع غزة إبان كل عدوان. وعبر "أبانوب جرجس" أحد شباب مدينة العريش عن افتخاره بالمشروع قائلا "إنه إعجاز بكل ما تحمله الكلمة من معنى والأمر الذى أدهش جميع أنحاء العالم وأولهم اليابان العظيمة التى قررت أن أقل تقدير لإنشاء مثل هذا المشروع 4 سنوات على الأقل". وأبدى جرجس إعجابه بالسرعة فى تنفيذ المشروع، متسائلا كيف يتم إنشاء قناة سويس جديدة بطول 72 كليو مترا لتكون محاذية للمجرى الملاحى الحالى, وكيف يتم إنشاؤها بتكلفة 4 مليارات دولار فقط ذلك فى المدة الزمنية التى كلف بها الرئيس السيسى الفريق محمود حجازى رئيس أركان الجيش المصرى بتنفيذ المشروع خلال فقط (365 يوماً) بدلا من 3 سنوات، كما كان مخططا لها.. بل والأدهش من ذلك أنه سيتم إقامة 6 أنفاق أرضية لنقل السيارات والسكك الحديدية لسيناء يتزامن إنشائهما مع إنشاء القناة الجديدة. وأشار إلى أن مثل هذا المشروع ليس أول خطوات التنمية الحقيقة لسيناء, بل هو التنمية بعينها ذلك أن هذا المشروع يستهدف توفير ما يزيد عن مليون فرصة عمل من إنشاء مدن صناعية على ضفاف القناة، منها منطقة إنشاء سفن وحاويات، وتصنيع سيارات وتكنولوجيا متقدمة، وصناعات خشبية ومنسوجات، وأثاث وصناعات زجاجية، وتحقيق عائد سريع وتوفير الأمن الغذائى من خلال إقامة مشاريع الاستزراع السمكى وغيرها مما يعود بالنفع على أبناء سيناء جميعاً، متوقعا أن تصل نسبة البطالة 0% وسط أبناء سيناء. وقال "بكل فخر سأشترى سندات أو أسهم فى محور قناة السويس الجديد لأساهم فى بناء هذا الصرح المصرى العظيم، إنه الأمل الذى أرجو ألا يخيب، والمشروع الذى أتمنى أن يكمل ويتم". وتابع "أحمد هاشم" نتوقع أن يوجه أنظار المستثمرين أكثر إلى سيناء ونرى فيه بداية حقيقية للتنمية على أرض سيناء. |
|