|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رئيس المخابرات الحربية السابق : وثائق الـ CIA حول مقتل السادات كشفت قدم العلاقة بين أمريكا والإخوان المخابرات الحربية السابق : وثائق الـ CIA حول مقتل السادات كشفت قدم العلاقة بين أمريكا والإخوان 11/14/2013 - 15:37 قال اللواء كمال عامر، رئيس المخابرات الحربية السابق، بأن الوثائق التي أفرجت عنها أخيرا وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA" مؤخرا تؤكد قدم العلاقة التي ربطت الولايات المتحدة الأمريكية بجماعة الإخوان المسلمين ، وهو ما يتجلى بوضوح في الوثيقة التي تؤكد تلقي الإخوان المسلمين دعما خارجيا آنذاك للتخلص من نظام السادات. واستبعد "عامر" في تصريح لـ"صدى البلد" أن يكون إقدام الـ CIA على هذه الخطوة بهدف سياسي، و قال: "الأمر يتلخص في أن الوكالة أخرجت كما كبيرا من الوثائق التي انتهت مدة الحفظ الرسمية لها المحددة بـ 30 سنة في بعض الدول و 20 في دول أخرى، إلا أن الصحف سلطت الضوء على عدد من الوثائق التي تلتقي مباشرة مع تفاصيل الواقع السياسي الذي تعيشه مصر الآن، فقط من أجل ارتباطها بالمشهد الذي يحدث و ليس بالضرورة أن يكون من أجل هدف آخر". و كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) قد أفرجت عن 250 وثيقة سرية في 1400 صفحة تتعلق باتفاقية كامب ديفيد التي شارك فيها الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عام 1979 مع قادة مصر وإسرائيل. وكشفت إحدى الوثائق أن جماعة الإخوان المسلمين تلقت مساعدات خارجية لدعم نفوذها داخل الجيش المصري بهدف إسقاط نظام السادات. وقالت الوثيقة الصادرة بتاريخ ١ يونيو 1976، إن جماعة الإخوان المسلمين تلقت أموالاً وأسلحة من الجماهيرية الليبية، لأجل هدف محدد على المدى الطويل وهو استغلال أوجه القصور في نظام السادات. وأشارت الوثيقة إلى أن جماعة الإخوان تستمد قوتها من الاعتماد على عائلات التجار وأصحاب المحال التجارية والفلاحين. وهي تهدف إلى خلق نظام عبارة عن مزيج سياسي إسلامي أصولي في ظل إصلاحات اجتماعية حديثة. وأعربت المخابرات الأميركية عن قلقها من تعرض الرئيس الراحل أﻧﻮﺭ السادات للاغتيال، حيث جاء ذلك في وثيقة سرية بتاريخ ١ يونيو ١٩٧٦ تتناول وضع الرئيس السادات ومدى سيطرة نظامه على البلاد. وقالت الوثيقة إن المخابرات الأميركية ترى أنه لا يوجد أي تهديد للسادات باستثناء احتمالية تعرضه للاغتيال. وتقول الوثيقة: "باستثناء رصاصة من قاتل أو أزمة قلبية، فلا يوجد أي تهديد للسادات". وذكرت الوثيقة التي تم إعدادها في يونيو ١٩٧٦، بعض أسماء قيادات سياسية تمثل تهديداً للسادات، من بينهم كمال الدين حسين، وحسين الشافعي، واسم آخر تم حذفه من الوثيقة، حيث قررت المخابرات الأميركية إبقاءه سراً، لكنها وصفته بأنه: "القائد الحالي للجناح السري المسلح التابع لجماعة الإخوان المسلمين". |
|