منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2012, 02:09 PM
الصورة الرمزية الصخره
 
الصخره Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  الصخره غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 97
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,087


بطرس
صياح الديك



بطرس اسم يونانيّ ومعناه «صخرة». بطرس من مدينه صيدا ومهنته صيد السمك، وأخوه إندراوس. ويبدو أنّ زوجته من كفرناحوم لأنّ فيها شفى يسوع حماة بطرس(متّى 8: 14-15). كتب رسالتين واستشهد مصلوباً في روما.


الموقف الأوّل


تناول بطرسالعشاء الأخير مع يسوع. لقد أحيا هذا العشاء الفاخر في ذهن بطرس تنصيب يسوع ملكاً، فشبّ النزاع بين التلاميذ لمعرفة مَن هو الأكبر في ملك يسوع(لو 22: 24). ومن الطبيعي أن يشعر بطرس بمكانته الخاصّة في هذا الملك، لكنّ يسوع حسم الجدال العقيم، وقلب سلّم القيم رأساً على عقب: «ليكن الأكبر فيكم كالأصغر» (لو 22: 25-27). ومع ذلك، احتجّ بطرس على يسوع حين تكلّم على آلامه: «حاشى يا ربّ أن يكون هذا» (متّى 16: 22).
المصلحة. كلمة واحدة تترجم في بعض الأحيان دوافعنا إلى الصلاة والتقرّب من الله. نحن لا نفعل هذا مجّاناً، بل ننتظر منه المنفعة. فنصلّي ونتعبّد ونخدم و... لكي ننال بالمقابل. وماذا لو لم ننل شيئاً؟ سنعاتب يسوع كما عاتبه بطرس. سنعاتبه عتاباً من الشيطان وليس من الله.




الموقف الثاني :



لم يقدر بطرسأن يسهر مع المسيح في محنته. وحين أتى يهوذا ليقبض على المسيح، ثارت حميّته، واستلّ سيفه وقطع أذن غلام رئيس الكهنة. فأنّبه يسوع لأنّ العنف ليس طريقاً للملكوت. حينها، تخاذل بطرس وهرب مع التلاميذ الآخرين.
كم مرّة نشعر بأنّ العنف هو الأمان الوحيد المضمون في هذا العالم، وأنّ لغة المحبّة لا تؤدّي إلاّ إلى الفشل. كم مرّة تضايقنا من إلحاح المسيح على المسامحة ومحبّة الأعداء. ولولا الخجل لأعلنّا أنّ هذه التعاليم خاطئة، أو أقلّه غير صالحة لزماننا. وفي النتيجة، الفرار والابتعاد عن يسوع


الموقف الثالث :


توقّف بطرس عن الهرب وقاد حبّه لمعلّمه خطواته وتبع يسوع عن بعد حتّى دار رئيس الكهنة. ومكث في الباحة يتدفّأ مع الخدم (متّى 26: 58). لقد ضاع في هذا الحشد فاكتسب قليلاً من الجرأة، لكنّ لهيب النار كشف أمره وعرفته إحدى الجواري من ملامحه وقالت أنت أيضاً كنت مع يسوع الناصريّ فأنكر، وكرّر إنكاره ثلاث مرّات. حينها تذكّر ما قاله يسوع له أنّه سينكره قبل صياح الديك.
لقد انتقل بطرس من الشجاعة إلى الخيانة. كانت خطيئته عظيمة، لكنّ توبته كانت أعظم. فقد بكى بكاءٍ مرّاً.


كم مرّة نخون يسوع بشتّى الأشكال. كم مرّة ننكره بطريقةٍ مباشرة أو غير مباشرة. لكنّ القضيّة ليست هنا، بل هل نندم ندامة حارّة، هل نذرف الدموع لأجل هذا، أم نبقى غير مبالين، وإذا اعترفنا بخطايانا لا نشعر بالخجل الشديد والعار لما اقترفته يدانا؟



وأخيراً : أيّ موقفٍ من هذه المواقف الثلاثة تعيشه أو عشته، وما الّذي ينبغي عليك أن تفعله؟
رد مع اقتباس
قديم 24 - 08 - 2016, 12:26 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
MenA M.G Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية MenA M.G

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123114
تـاريخ التسجيـل : Aug 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 109,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

MenA M.G غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بطرس وصياح الديك

تأملات رائعة
شكرا جدا
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 08 - 2016, 11:26 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
الصخره Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية الصخره

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 97
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,087

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الصخره غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بطرس وصياح الديك

شكرا للمرور
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مجيء الرَّبَّ عند صياح الديك، وهو وقت إنكار بطرس
بطرس الرسول وصياح الديك
وصاح الديك وبكى بطرس
وصاح الديك وعرف بطرس ضعفه
"فالتفت الرب ونظر إلى بطرس. فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات.


الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024