* الملك المسيح، رأسنا، هو ملكنا. نعطيه أيامًا فوق أيامٍ، ليس فقط تلك الأيام التي في هذا الزمن الذي ينتهي، بل نعطيه أيامًا فوق الأيام التي لا تنتهي... أي شيء له نهاية فهو قصير، أما أيام هذا الملك فهي أيام فوق أيامٍ، فلا يملك المسيح في كنيسته فقط في تلك الأيام التي تعبر، وإنما يملك القديسون معه في تلك الأيام التي لا تنتهي... "وأنت هو وسنوك لن تنتهي" (مز 102: 27).