الرأي البروتستانتي حول المُلك الألفي للمسيح
ويعتمدون علي ما ورد في سفر الرؤيا، الأصحاح العشرون (ورأيت ملاكا نازلًا من السماء معه مفتاح الهاوية وسلسلة عظيمة علي يده. فقبض علي التنين الحية القديمة الذي هو إبليس والشيطان، وقيده ألف سنه، وطرحه في الهاوية، وأغلق عليه وختم عليه، لكي لا يضل الأمم قيما بعد، حتى تتم الألف سنة. وبعد ذلك لابد أن يحل زمانًا يسيرًا) (رؤ 20: 1-3) (ثم متي تمت الألف السنة، يحل الشيطان من سجنه، ويخرج ليضل الأمم الذين.. وإبليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت) (رؤ20: 7-10).
ويرون أن الألف سنة ستكون أزمنة سلام.
ويعتمدون علي ما ورد في سفر اشعياء النبي (يسكن الذئب مع الخروف، ويربض النمر مع الجدي .. ويلعب الرضيع علي سرب الصل، ويمد الفطيم يده علي حجر الأفعوان.. لا يسؤوون ولا يفسدون في كل جبل قدسى. لأن الأرض تمتلئ من معرفة الرب) (أش11: 6-9). وأيضا (فيطبعون سيوفهم سككًا، ورماحهم مناجل، لا ترفع علي أمة سيفًا، ولا يتعلمون الحرب فيما بعد) (أش4:2).