منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 11 - 2023, 11:04 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,376

كانت تُطرح على ماريا أسئلة لاهوتية عدة


كانت تُطرح على ماريا، أسئلة لاهوتية عدة،
ليُجيب عليها الرب لاحقاً خلال ظهوراته.
من أبرزها:" لماذا اختير بطرس
وليس يوحنا ( الأحب على قلب الرب) لقيادة الكنيسة؟"


فأجاب الرب يسوع في ٢٠ تموز ١٩٤٣:

" الأسباب التي لأجلها جعلت من بطرس رئيس الكنيسة، بدلاً من يوحنا الحبيب، مُتنوِّعة وكلّها صائبة.
لا تضعوا في الميزان حبّ بطرس
وحُبّ يوحنا لاستخلاص دافع إختياري من ذلك.
ليس لأوزانكم وقياساتكم رواجٌ في السماء.
لقد كانا حُبّين مُختلفَين، كما كان مُختلفاً المزاجان، العمران، شكلا الحُبّ.

حُبّان مُختلفان إنما مُوجّهان نحو الهدف نفسه، أنا،
وعزيزان أيضاً في عينيّ.

كان بطرس أنضج الرسل، يحترمه رئيساً صيّادون آخرون
صاروا تلاميذ لاحقاً؛ كما قلت، كان يعرف الحياة في كلِّ ثنايا نورها وظلمتها؛
كان موهوباً قوّةَ طبعٍ، جسارة واندفاعية ضرورية في الظروف.
عرِف، بتَجرِبته المُضنية، ضعفَ ساعةٍ، وتمكّن من فهم ضعف الآخرين في ساعات الشكِّ والخطر.


كان يلزم في الكنيسة، التي كان يجب أن تتكوّن
وسط صراعاتٍ وأشراك كثيرة، شخصٌ أحسن فرض نفسه على الآخرين بالعمر، السلطة، التجربة والإندفاع.
ومَن أفضل من بطرس في هذه الميزات الأربع الضروريّة من أجل تكوين الكنيسة؟


كان بطرس سند قلبي الذي يرى الحاضر والمستقبل،
لكن يوحنا كان عزائي. كم من عزاءٍ فقط من ابتسامته العذبة
، من نظره النقيّ، من كلامه النادر جداً، إنما المُحِبّ جداً دوماً!
كان السلام ينبعث منه.

إنما هل كان يمكنني فرضه، بتعقّلٍ وعدل، على الآخرين الأكبر سناً؟
لهذا فضَّلَت فطنتي بطرس، ناضجاً عارفاً بالشقاءات الروحية، مُندفعاً، صارماً، على يوحنا، الحالم العذب، الفتيّ، الجاهل الحياة.

بطرس كان 'التّمرّس'، العبقريّة العمليّة؛ يوحنا كان ' الشعر'
، العبقرية الشعرية.


إنما حين تكون الأزمنة قاسية، نحتاج لا إلى ريشات شاعرٍ فقط، بل إلى قبضاتٍ حديدية أيضاً للإمساك بحزم بمقبض الدفّة.

مع ذلك آمنوا بأن بهائي، في السماء، يُكلِّل جبين بطرس
وجبين يوحنا بالنور نفسه،
ومن الأفضل لكم ألا تُقارِنوا بعباراتٍ بشريّة كائنين فائقَي البشر".
( دفاتر ماريا فالتورتا)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من تعاليم الرب يسوع للجموع التي كانت تتبعه / كما كشف لي ماريا فالتورتا
القديسة ماريا غورتي | كانت تتّسم بالمحبة
ما هي إصطلاحات لاهوتية؟
6 أسئلة حاسمة تُطرح قبل الزواج
إصطلاحات لاهوتية


الساعة الآن 08:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024