وثقت رَاعُوثُ في إله إسرائيل ( را 2: 12 )، وكانت عازمة على التمسك والالتصاق بحماتها نُعْمِي، ورفضت أن تستمع إلى إلحاحها أن تتبع المثال الخاطئ لسلفتها عُرْفَةُ التي رجعت إلى شعبها وآلهتها ( را 1: 15 ). لقد اختبرت رَاعُوثُ تجارب وإحباطات، وبدلاً من أن تلوم الله، وثقت فيه، ولم تخجل من أن تُعلِن إيمانها به. وعلى الرغم من المثال السـيء لوالدي زوجها، تعرَّفت رَاعُوثُ على الإله الحي الحقيقي، وأرادت أن تكون من شعبه، وتسكن في أرضه.