رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«عطل فني أم عمل إرهابي».. الغموض يحيط بمصير الطائرة المصرية
حالة من الغموض وتضارب المعلومات، تسيطر على أزمة اختفاء الطائرة المصرية المفقودة منذ فجر اليوم، بعد إقلاعها من مطار باريس في اتجاهها إلى القاهرة، لكن يبقى السؤال الأهم هل اختفائها وراءه خلل فني أم عمل إرهابي؟ الطائرة كانت تقل 30 مصريًا، و15 فرنسيًا، بالإضافة إلى بريطاني، وبلجيكي، وعراقيين، وكويتي، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي. جاء اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري، وعلى متنها **********6**********6 شخصا، بعد أن تم فُقدَ الاتصال بها عند نقطة كومبي الحدودية بين مصر واليونان فوق البحر المتوسط. هل ثمة مشاكل كانت موجودة قبل اختفاء الطائرة، السلطات اليونانية من جانبها قالت إنه تم التواصل مع قبطان الطائرة عندما كانت فوق اليونان، وأنه لم يبلغ عن مشاكل وأنها اختفت بعد دقيقتين من مغادرتها الأجواء اليونانية. أما تصريحات المسؤولين المصريين فجاءت متضاربة، ففي الوقت الذي أكد فيه رئيس هيئة الطيران المدني أن قائد الطائرة لم يبلغ عن أية مشاكل فإن شركة مصر قالت إن الطائرة المصرية أطلقت نداء استغاثة قبل تحطمها، وأكدت تلقيها نداء استغاثة من جهاز الطوارئ في الطائرة المفقودة في حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرًا دون أن يتم الإفصاح عن طبيعة هذا النداء، وهل كان عائداً لخلل تقني بالطائرة أم إلى سبب آخر ناتج عن تدخل بشري. التضارب في المعلومات لم يكن فقط على المستوى الداخلي لوزارة الطيران المصرية بل وصل أيضاً إلى تضارب المعلومات الواردة من الجيش المصري والواردة من شركة مصر للطيران بشأن ما إذا حدث تلقي نداء استغاثة من الطائرة المفقودة. العميد محمد سمير، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، قال إن قوات الجيش لم تتلق أي استغاثة من الطائرة المصرية المفقودة، بحسب ما تداوله بيان لوزارة الطيران المدني. وقال إنه «في إطار ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حادث اختفاء الطائرة المصرية.. تؤكد القوات المسلحة على عدم استقبال أي رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة». وقال رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، إن البحث جار للعثور على طائرة مصر للطيران المفقودة وإنه من السابق لأوانه استبعاد أي تفسير لما حدث بما في ذلك الإرهاب. وذكر أنه لا يمكن الجزم بأن الإرهاب هو سبب الكارثة أو نفيه ولابد من الانتظار لحين تجميع كل البيانات المتعلقة بالأمر وبدء لجان التحقيق المختصة في عملها ولا يمكن استباق الأحداث في هذا الأمر. وأضاف أن فرق البحث المصرية واليونانية والتي تشمل الطائرات والسفن تواصل عملها في البحث عن الطائرة في المنطقة التي اختفت فيها من على أجهزة الرادار. وقالت وزارة الطيران المدني المصرية في بيان إن من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت طائرة ركاب فقدت فوق البحر المتوسط يوم الخميس قد تحطمت، بينما ذكرت بعض المصادر في الوزارة إن الطائرة تحطمت على الأرجح. على الجانب الآخر، قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن بلاده لا تستبعد شيئا فيما يتعلق باختفاء طائرة مصر للطيران بعد إقلاعها من باريس في طريقها إلى القاهرة. وقال فالس للراديو "نحن على اتصال وثيق بالسلطات المصرية المدنية والعسكرية. أرسلت السلطات المصرية بالفعل فرق استطلاع جوي إلى الموقع وفرنسا مستعدة للمساعدة في البحث إذا طلبت منها السلطات المصرية ذلك". يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية «يورو كونترول»، أن الطقس لم يكن سيئا في الوقت والمنطقة التي اختفت فيها طائرة مصر للطيران، موضحة أنه ليس هناك تأثير كبير على الحركة الجوية في الوقت الحالي رغم وجود أنشطة بحث وإنقاذ في المنطقة. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|