أين أنت تقف من صليب المسيح؟ هل تقف في صف الأعداء مع الخائنين البائعين كيهوذا، تبيع المسيح وترمي وصاياه خلف ظهرك؟ أم تقف مع غير المبالين وغير المهتمين الناكرين كبطرس، لتحييه من بعيد؟ أم تقف مع المبغضين الكارهين المعتدين كالذي لطم المسيح على خده؟
يا ليتك، وهذه هي أمنيتنا، أن تقف مع العابدين.. الموقرين.. والمخلصين المحبّين. عند ذلك، وذلك فقط، تتمتع بالخير، كل الخير.