رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتائج الفرح، فيحدثنا عنها الكتاب في سفر نحميا حين يقول: "إن فرح الرب هو قوتكم." فمن يختبر الفرح الحقيقي، يشعر بالقوة، لا بالضعف. ويأخذ قدرة على احتمال المشقات والصعاب. يقول الكتاب في رسالة يعقوب ١: ٢ "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ." نفرح في التجارب والضيقات أي نختبر شعوراً حقيقياً بالسلام والثبات مهما كانت الظروف. ويقول حبقوق في واحدة من أعجب الآيات في الكتاب المقدس: "فَمَعَ أَنَّهُ لَا يُزْهِرُ ٱلتِّينُ، وَلَا يَكُونُ حَمْلٌ فِي ٱلْكُرُومِ. يَكْذِبُ عَمَلُ ٱلزَّيْتُونَةِ، وَٱلْحُقُولُ لَا تَصْنَعُ طَعَامًا. يَنْقَطِعُ ٱلْغَنَمُ مِنَ ٱلْحَظِيرَةِ، وَلَا بَقَرَ فِي ٱلْمَذَاوِدِ، فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِٱلرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلَاصِي." (حَبَقُّوق ٣: ١٧-١٨). مؤكداً في هذه الكلمات أن سبب فرحه ليس أي شيء سوى الرب إله خلاصه. فهو يفرح ويبتهج رغم قسوة الظروف والأوضاع كما شرح. كذلك يؤكد أشعياء سبب فرحه وابتهاجه قائلاً: "فَرَحًا أَفْرَحُ بِٱلرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي، لِأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ ٱلْخَلَاصِ. كَسَانِي رِدَاءَ ٱلْبِرِّ، مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِعِمَامَةٍ، وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا" (إِشَعْيَاءَ ٦١: ١٠). |
|