إن الله يتكلم بالأفعال قبل الأقوال، كقول الكتاب عن الرب يسوع المسيح: "اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ، عَنْ جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ" (أع 1: 1).
فالمتأمل للبركات التي حصدها الناس من وراء تجلي العذراء في الزيتون يستطيع أن يدرك غرض وهدف هذا التجلي، ومن يريد أن يدرك لماذا تجلت العذراء في 2 أبريل عام 1968م، عليه أن يجمع الفوائد الروحية، التي يمكن أن يتعلمها الناس من تفاصيل هذا التجلي وما تشير إليه من تعاليم إنجيلية، حينئذ سيتعرف على الكثير من أغراض الظهور الخلاصية والتي دفعت الكثيرين في طريق الإيمان والخلاص، لأنها هي هدف السماء من وراء هذا التجلي.