فوائد الثوم لا حصر لها، فيعتبره البعض أكبر مقاوم للأمراض والجراثيم والبكتيريا، لأنه هبة من الله تعالى لما يحويه من زيوت قوية تطرد الجراثيم والديدان والبكتيريا من الجسم، لذا فالثوم مطهر طبيعى للأمعاء والبطن. الدكتور محمد عيسى استشارى أمراض الباطنة، أوضح خلال حديثه عن الثوم، أنه من أفضل مضادات الجراثيم والبكتيريا وديدان الأمعاء، والتى يصاب بها البعض فى مراحل مختلفة من العمر للكثير من الأسباب. ونصح عيسى من يعانى الديدان، بضرورة الاهتمام بتناول فص أو اثنين من الثوم النيئ، ابتلاعها كأقراص الدواء بالمياه دون مضغهما لتفادى رائحة الثوم النفاذة، والتى قد تسبب فى نفور البعض من هذا العلاج الطبيعى، وأوضح استشارى الباطنة أنه يفضل تعاطى الثوم بعد وجبتى العشاء والإفطار بساعة، لا قبلهما، حتى يتمكن الثوم من أداء مهمته بكفاءة، ولمدة شهر تتحسن وظائف الجسم كافة، وتصبح الأمعاء فى حالة حرب بين الثوم والديدان حتى تتخلص المداومة على تناول الثوم من كميات كبيرة من الديدان ومنع تكاثرها، بجانب الأدوية التى يصفها الطبيب المعالج.