رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا نتعلم من دروس الميلاد - الاتضاع إن ميلاد السيد المسيح هو أكبر درس في الاتضاع . .. سواء في ظروف الميلاد التي أخلي فيها ذاته من كل مجد عالمي. أو حياته حوالي ثلاثين عاماً وهي تكاد تكون مجهولة لكثيرين. عليالرغم مما حدث فيها من معجزات في فترة مجيئه لمصر..واتضاع السيد المسيح. كان معه اتضاع امه العذراء أيضاَ.فإن أردنا الاحتفال بالميلاد. فلنحتفل بالاتضاع فيه وفينا ولنبحث ما هي أعماق الاتضاع. وكيف تكون وكيف نحياها؟ وما هي الأمور التيتضاد الاتضاع في حياتنا لكي نتجنبها؟ لأنه ما الفائدة في أن ننظر إلياتضاع السيد المسيح دون أن نتشبه باتضاعه علي قدر طاقتنا ! أليس أنه ترك لنا مثالاً. حتي كما سلك هو. نسلك نحن أيضا! 2 - عدم الاهتمام بالمظاهر يظهر هذا جليا من ميلاد السيد المسيح في بلدة صغيرة تدعي بيت لحم وفي مكان حقير هو مزود بقر. وفي يوم لم يعلن للناس كما يولد بدون احتفالات ارضية. كما يحدث لسائر الناس. ولكن إستعاضت عنها السماء بحفل من الملائكة والجند السمائيين كما ولد من أسرة فقيرة. وفي رعاية رجل نجار. وقيل عن يوم ميلاده "لم يكن له موضع في البيت". وحتي الآن لا تزال صور الميلاد تبين المزود وما يحيطبالفراش القش من حيوانات وولد في يوم شديد البرد. لم يجد فيه أقمطة كافية ولا دفئاً.. 3 - البساطة نلاحظ في قصة الميلاد أن السيد المسيح له المجد - لما بدأ رسالته اختار له تلاميذ بسطاءغالبيتهم من الصيادين. ولكنهم كانوا أبراراً ولهمقلوب مستعدة لحمل الرسالة كما أن بشارة الميلاد أُعلنت لجماعة من الرعاة البسطاء. ولكن كانت لهمبساطة الإيمان وعمقه. ولم تعلن هذه البشارة لكثيرين من القادة كالكتبة والفريسيين وكهنة اليهود وشيوخ الشعب.. فلماذا؟ذلك لأن أسرار الرب. إنما تُعلن لقلوب بسيطة تفرح بها إن المجوس والرعاة كانوا بسطاء القلب. لما سمعوا ببشارة الميلاد. صدقوا وآمنوا وفرحوا. وذهب المجوس الي المزود وقدموا هداياهم.. أما الكبار فلم تكن قلوبهم مستعدة ولا بسيطة. مثال ذلك هيرودس الملك الذي لما سمع الخبر "اضطرب وكل اورشليم معه"واستخدم الفحص والاستقصاء وأيضا الحيلة والدهاء في كيف يقتل المولود!!! 4 - المحبة والسلام ونحن نحتفل بالميلاد المجيد.. لا بد لنا، إلى جانب هذه الدروس، أن نتذكر التعاليم السامية التي نادى بها السيد المسيح، وفي مقدمتها المحبة والسلام. جاء المسيح ينشر المحبة بين الناس، وبين الناس والله، ويقدم الله للناس إلها محبا، يعاملهم لا كعبيد بل كأبناء حرصا على محبته يعملون بوصاياه، لا خوفا من عقوبة بل حبا للخير. وإلى جانب المحبة جاء المسيح أيضا ببشارة السلام: سلام بين الناس، وسلام بين الإنسان والله، وسلام في أعماق النفس من الداخل، سلام من الله يفوق كل عقل. وعلّم بأن الصلح أفضل من تقديم القرابين. هذا بالضبط هو جل ما نحتاجه اليوم: عدم الاهتمام بالمظاهر، الاتضاع، البساطة، المحبة، وأخيرا.. السلام. منقول |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
٤ دروس من عيد الميلاد |
من دروس الميلاد البساطة |
دروس من روح الميلاد |
دروس من الميلاد |
دروس من الميلاد |