رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
† لقد حمل البار خطايانا، واحتمل ما كان يجب أن نحتمله. فالخاطئ يضرب نفسه بجلدات الشهوة التي تمزقه، فيظن بإتمامها أنه ملك، ويلبس الملابس الملوكية في كبرياء وأكاليل الكرامة التي يفتخر بها هي الماديات الفانية والأرض الملعونة التي تنبت شوكا وحسكا، فلا يغطى رأسه إلا القلق والألم. وإذ قد فقد سلطانه على نفسه، يصير مثل قصبة (نبات ضعيف مثل البوص) تحركها الريح، أي ينساق مع تيار العالم الشرير. وإمعانا في خداع نفسه، يفرح بكلمات النفاق والاحترام المزيّف الذي يُقدّم له من المنتفعين منه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يستهزئ بنا لأجل ما نحتمله من إهانات |
أرشد قلبك واحتمل |
بيك بجاهد واحتمل |
لقد حمل البار خطايانا، واحتمل ما كان يجب أن نحتمله. |
ما نسمعه من أنين لم يعد بمقدورنا أن نحتمله |