رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اشتعلت المعركة بين الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، وجماعة الإخوان المسلمين، حول بلاغات الأول للنائب العام عن تزوير انتخابات الرئاسة.
ويتهم «شفيق»، فى بلاغه «مرسى» و«الجماعة»، بالاشتراك فى عمليات التزوير، وهو ما أثار، جدلاً سياسياً وقانونياً واسعاً، خاصة بعد التقرير الأخير المنسوب لوزارة الداخلية والذى يؤكد ثبوت عملية التزوير، رغم نفى الوزارة له. ويؤكد الفريق أحمد شفيق فى بلاغه أن الانتخابات الرئاسية تعرضت لعمليات تزوير ممنهجة ومنظمة بالاشتراك مع اللجان الفرعية، منها تسويد لبطاقات الاقتراع، والتأشير لصالح مرشح الإخوان قبل بدء عملية التصويت داخل اللجان، ومنع مواطنين وأقباط من الإدلاء بأصواتهم، معتبراً أن مظاهرات الإخوان فى ميدان التحرير قبيل إعلان نتيجة الانتخابات جاءت للضغط على اللجنة العليا وكانت بمثابة غطاء للتزوير. على الجانب الآخر، يرى الإخوان أن هذه الادعاءات كاذبة ولا قيمة لها، وأن الفريق شفيق يحاول لفت الانتباه عن الاتهامات الموجهة ضده، وأن مصير بلاغه الحفظ فى أدارج النيابة لأن الأمر بات محسوماً بغير رجعة، و«مرسى» هو الرئيس الشرعى للبلاد الذى سيكمل مدته، وتستبعد الجماعة ما تردد عن إمكانية إعادة الانتخابات أو فرز الأصوات، قائلين: «إن هذه الادعاءات تثير الضحك، وإن اللجنة العليا للانتخابات حققت فى كل البلاغات على مدار أسبوع قبل إعلان النتيجة». ويطالب الإخوان شفيق بالعودة إلى مصر، للمثول أمام جهات التحقيق فى الاتهامات الموجهة ضده حول العديد من القضايا، وذلك بدلاً من اتهام الآخرين بـ«الباطل» وممارسة «الشو الإعلامى» من خارج البلاد حسبما وصفوا. «الوطن» تجرى هذه المواجهة بين شوقى السيد محامى شفيق، أستاذ القانون الدستورى، وعبدالمنعم عبدالمقصود محامى الإخوان، والتفاصيل فى السطور التالية: الوطن |
|