سوف تلاحظين أن سمع الطفل يتطور وعقله بدأ أن يميز الأصوات، وفي الحقيقة أن الأطفال قادرون على السماع منذ الولادة، لكن الأمر يستغرق بضعة أسابيع حتى يتمكنوا من تصفية الضوضاء البيضاء لوجودهم اليومي خارج الرحم، وهنا تتكون فكرة أن بعض الأصوات هي أكثر إثارة للاهتمام من غيرها كصوت الهدير الباهت لمكيف الهواء أو صرخات ضحك الأخت الكبرى المفاجئة، وسوف يتطور حاسة السمع مع مرور الوقت، وستجذب صوت الموسيقى إنتباه الطفل في نهاية المطاف، سواء كانت تأتي من لعبة أو ستيريو، وبمجرد أن ترى طفلك يتفاعل مع الصوت من خلال البحث عن المصدر، ستعرف أن أذنيه يتمتعان بصحة جيدة وأنه يشعر بالفضول حيال ما يسمعه.