رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"القهوجية" يعلنون «الحرب الباردة» على الرئيس كتب - حسين البربري : عقب الإعلان عن قرار إغلاق المحال التجارية إبتداءاً من الساعة العاشرة مساءاً عمّت موجة غاضبه دفعت أصحاب المقاهي للتهديد بتصعيد الأمور والذهاب إلى قصر الإتحادية للمطالبة بإلغاء القرار. أكد إبراهيم عطوة -صاحب مقهى شهير في مصر الجديدة- إن قرار غلق المحلات في العاشرة قرار غير مدروس سيؤدي لقطع أرزاق مواطنين يعملون في ورديات الليل ،مشيراً أن الشوارع ستكون بهذا القرار خاوية ومرتع للمجرمين واللصوص وغير آمنة. وأكد عطوة أن أصحاب المقاهي سيعتصمون أمام الإتحادية ليعلنوا رفضهم هذا القرار الظالم ، مشيراً أنهم لن يشاهدو بعد اليوم سوى القنوات التي تنتقد الحكومة وأداء الرئيس حتى يشاهدها رواد المقاهي ، ووداعا للجزيرة التي تحابى "الإخوان" وأهلا بالـ"سى بى سى" و"النهار" و"دريم". بينما أشار الحاج مرتضى زلط-صاحب مقهى شهير بوسط البلد- أن رئيس الجمهورية كل يوم يخسر مؤيدين ومتعاطفين معة ،متسائلاً :الا يعلم رئيس الجمهورية أن قرار غلق المحلات التجارية سيترتب علية رواجا للسوق السوداء وإنتشارا الباعة الجائلين ،مشيراً أن أغلاق المحلات التي تدفع الضرائب وفواتير المياة والكهرباء يفقد الدولة مورداً هاماً للدخل ،وهو يعني تحريض على المخالفة ، فالمقاهى فى وسط البلد على سبيل المثال روادها من الشباب الذى شارك فى ثورة يناير وغالبيتهم يتجمعون بعد العاشرة مساءا فاذا أغلقت المقاهى فماذا يفعل هؤلاء الشباب؟هل سيذهبون الى بيوتهم للنوم؟بالطبع سيفكرون فى اشياء اخرى ربما تكون مخالفة للقانون والشرع. وأختتم زلط موجهاً حديث للرئيس مرسي داعياً إياه أن يراجع هذا القرار ويعلم أن أصحاب المحلات التجارية لن يقفوا مكتوفي الأيدي،رافعاً لشعار أهلاً بالوقفات الإحتجاجية. المحيط |
|