شفاءآ للمرضى

[walaa farouk]

٤١ فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ لَهُ:«أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!».
٤٢ فَلِلْوَقْتِ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ وَطَهَرَ.
٤٣ فَانْتَهَرَهُ وَأَرْسَلَهُ لِلْوَقْتِ،
٤٤ وَقَالَ لَهُ:«انْظُرْ، لاَ تَقُلْ لأَحَدٍ شَيْئًا، بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ وَقَدِّمْ عَنْ تَطْهِيرِكَ مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى، شَهَادَةً لَهُمْ».
٤٥ وَأَمَّا هُوَ فَخَرَجَ وَابْتَدَأَ يُنَادِي كَثِيرًا وَيُذِيعُ الْخَبَرَ، حَتَّى لَمْ يَعُدْ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَدِينَةً ظَاهِرًا، بَلْ كَانَ خَارِجًا فِي مَوَاضِعَ خَالِيَةٍ، وَكَانُوا يَأْتُونَ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ.
كثيرآ جدآ ما يكون المرض عبئآ نفسيآ وعضويآ على الانسان ويكون لة ابعاد قاسية وخاصة اذا كان صاحب هذا المرض منبوذآ اجتماعيآ ورحيآ فالابرص كان طبقآ للشريعة كالاتى "
٤٥ وَالأَبْرَصُ الَّذِي فِيهِ الضَّرْبَةُ، تَكُونُ ثِيَابُهُ مَشْقُوقَةً، وَرَأْسُهُ يَكُونُ مَكْشُوفًا، وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ، وَيُنَادِي: نَجِسٌ، نَجِسٌ.
٤٦ كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي تَكُونُ الضَّرْبَةُ فِيهِ يَكُونُ نَجِسًا. إِنَّهُ نَجِسٌ. يُقِيمُ وَحْدَهُ. خَارِجَ الْمَحَلَّةِ يَكُونُ مُقَامُهُ. اللاويين ١٣"
ولكن هذا الانسان يقدم نموذج فى الاراداة كقوة دافعة ومحررة من ياس سنوات كثيرة فكلما طالت سنوات المرض بلا شفاء كلما اصيب الانسان باليأس وهذا اليأس كفيل بأن يصيب الانسان بالاحباط من الشفاء فتصبح الحياة بلا قيمة لكن هذا الابرص اتى بارادتة ورغم كثرة الالم والرفض الاجتماعى جثى على ركبتية مقدمآ صلاة الايمان للسيد المسيح فحالتة كانت شديدة وقاسية فقد سأل يسوع ان اردت تقدر ان تطهرنى؟ لكن احييك ايها الابرص فقد علمتنى كيف يكون الايمان والثقة فى الشفاء مهما كان برصى الداخلى الذى لا يعلمة الا يسوع فقط علمتنى ان أقبل الية واجثو على ركبتي واقرع ابواب الشفاء " اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. متى ٧:٧"
واطلب منة ان يطهرنى "يقول القديس يوحنا الذهبي الفم لم يقل "طهرني" بل ترك كل شيء بين يديه، وجعل شفاءه رهن إرادته، شاهدًا له بسلطانه .
لان التطهير يعنى شفاءآ بلا عودة للمرض سيعيد بناء خلاياك التى دمرها برص الخطية انهض من جديد لا تقول لا امل لى تحرك من مكانك يسوع يريد الذين يتحركون باتجاهة امامك الطريق فلا تسير عكس الاتجاة فادوية العالم لن تشفيك الشفاء التام ولكنها مسكنات الى حين زوال اثرها فيعود المرض ثانية اشد فتكآ قدمت لى نموذجآ وعلمتنى ايها الابرص اعترافآ بأنك تحتاج الى التطهير وان اشتياقات قلبك ان تشفى وتكون انسانآ جديدآ احسست بأنك تصلى قائلآ " لاَ تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ، وَرُوحَكَ الْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي. المزامير ١١:٥١"فانا ليس لى سواك يقدر ان يشفينى فليكن اليوم هو يوم الحرية والرجوع الى يسوع لكى نتطهرمن كل برصنا وهمومنا واثقالنا " هَلُمَّ نَرْجعُ إِلَى الرَّبِّ لأَنَّهُ هُوَ افْتَرَسَ فَيَشْفِينَا، ضَرَبَ فَيَجْبِرُنَا. هوشع ١:٦"
2 – قال لة يسوع اريد فأطهر وللوقت وهو يتكلم ذهب عنة البرص لم ولن يخذل يسوع كل الذين اتوا الية سيحرر ويطهر ويشفى ويقيم وينير " هَا إِنَّ يَدَ الرَّبِّ لَمْ تَقْصُرْ عَنْ أَنْ تُخَلِّصَ، وَلَمْ تَثْقَلْ أُذُنُهُ عَنْ أَنْ تَسْمَعَ. أشعياء ١:٥٩"
مهما كانت قوة الامك النفسية التى صنعها مرض البرص ( الخطية) فارادة يسوع ان تغتسل وتمحو وتحول الى النقاء ارفع قلبك الية واصرخ قائلآ " اغسلنى فابيض اكثر من الثلج مز : 50".
3- واما هو فخرخ وابتدئ ينادى ويذيع الخبر عندما يتحول الانسان الى محطة اذاعة للايمان ذهب هذا الانسان ليذيع الخبر ما اجمل هذة اللحظة فهذة الحياة الجديدة التى دبت بين اوصالة بعد ان كان ميتآ جعلتة شاهدآ وكارزآ ما اجمل ان يتحول الانسان الى اذاعة لكل الذين يشتاقون الى التغيير فكلمة اللة تذاع كل لحظة هى فقط تتنظر ان يتلقفها قلبآ جاثيآ مثل الابرص فتشفى اوجاع والام الماضى وتصنع مسلكآ جديدآ " لأَنَّهُ مِنْ قِبَلِكُمْ قَدْ أُذِيعَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ، لَيْسَ فِي مَكِدُونِيَّةَ وَأَخَائِيَةَ فَقَطْ، بَلْ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَيْضًا قَدْ ذَاعَ إِيمَانُكُمْ بِاللهِ، حَتَّى لَيْسَ لَنَا حَاجَةٌ أَنْ نَتَكَلَّمَ شَيْئًا. 1 تسالونيكي ٨:١" فاقبل الية لانة يقول لك " فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ. أعمال الرسل ١٩:٣.

[Mary Naeem]

فخرخ وابتدئ ينادى ويذيع الخبر عندما يتحول الانسان الى محطة اذاعة
ربنا يفرح قلبك

[walaa farouk]

ميرسى كتير على مرورك الغالى