رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تريفون (ديودوتس) (مكابين الأول 13) هو لقب "ديودوتس" مغتصب العرش الآشوري، وكان من مواطني "أباميا" في خدمة إسكندر بالاس". وعند موت "بالاس" (في 145 ق.م.)، انتهز فرصة التذمر بين جنود ديمتريوس الثاني ( نكانور)، فأقام الابن الأصغر لبالاس "أنطيوكس السادس" (ديونيسيوس) ملكًا على عرش سوريا وجعل من نفسه نائبا للملك وذلك للاستيلاء على العرش من ديمتريوس (1 مك 11: 39 ). وجاء اليهود بقيادة يوناثان لمعاونة ديمتريوس ضد رعاياه الثائرين عليه, بعد أن ديمتريوس بعد أن استقر على عرشه، سرعان ما اظهر أنه ليس في نيته أن يحقق ما سبق أن وعد به حلفاءه اليهود (1 مك 11: 53). وبناء على ذلك انضم يوناثان وسمعان إلى تريفون وانطيوكس السادس. وحققا الكثير من الامتيازات لوطنهم (1 مك 11: 54) . وقد أوقع يوناثان هزيمة قاسية بقوات ديمتريوس. وكانت الانتصارات التي حققها القادة اليهود أثارت الغيرة والشك في قلب تريفون، فصمم على إحباط خطط يوناثان وأزاحته من طريقه لأنه كان يقف عقبة في طريق حصوله على التاج لنفسه. وبعمل دنيء وخيانة سافرة، اسر تريفون يوناثان في بطلمايس وذبح كل اتباعه (1 مك 12: 48)، فامسك سمعان أخو يوناثان بزمام الأمور وأحبط خطط تريفون في محاولته الاستيلاء على أورد، بينما قتل تريفون يوناثان في بسكاما (1 مك 13 : 1-23) في 143 ق.م. ثم قام تريفون بعد ذلك بقتل أنطيوكس الصغير (1 مك 13: 31) واغتصب عرش سورية (143 ق.م.)، فانحاز سمعان إلى ديميتريوس على شرط أن يعفي يهوذا من دفع الجزية لسورية، وهو امتياز كان في سلطة تريفون أن يمنحه أكثر مما كان يستطيعه ديمتريوس. وعليه "في السنة المئة والسبعين خلع نير الأمر عن أساسا" (1 مك 13: 41). وفي عام 138 ق.م. وقع ديمتريوس أسير في قبضته "متريدتيس" وهو أرساكيس "ملك فارس" (1 مك 14: 2)، فواصل أخوه أنطيوكس السابع (سيدتس) النضال ضد تريفون بمساعدة سمعان ففي البداية، ولكنه عاد ورفضها (1 مك 15: 26). واضطر تريفون إلى الهروب من أماكن سيدتس إلى دورًا (1 مك 15: 11) ومنها إلى بطليمايس ثم إلى ارطوسياس وأخيرًا إلى موطنه في اباميا حيث اضطر إلى الانتحار. تعالوا نتعرف أكتر على تريفون ونشوف هنتعلم ايه؟ 1- تريفون المستغل كان تريفون طول حياته يستغل كل الأمور لمصلحته نراه استغل تذمر جنود ديمتريوس الثاني وأقام ابن بالاس الصغير ملكا وعين نفسه نائب وكان ينتظر الفرصة ليكون ملك فقتل كثيرين لكي يصل للحكم 2- تريفون الخائن تريفون كان خائن للعهد وخائن للأمانة خان كل من تعامل معهم ولما عمل معاهد سلام مع يوناثان وسمعان المكابي غدر بيهم وقتل يوناثان بعدما أسره 3- تريفون العنيد تريفون إنسان عنيد لم يعترف بأنه مخطئ حتى اضطر انه ينتحر حتى لا يشعر أنه مكسور تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- لا تكن انتهازي في التعامل مع الناس لأن من يسقط من نظر الناس يصبح وحيدا في وقت سقوطه ولا يجد من يسنده 2- تمسك بالأمانة لأن الأمين يعطيه الرب نعمة فوق الكل حتى لو في القليل لأن الله يعطي الأمين في القليل أضعاف أضعاف في الكثير 2- لا تكن عنيدا لإنذارات الله لك لأن الله يقتادك للتوبة فإن قسيت قلبك ولم تسمع يكون سقوطك عظيما |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شخصيات كتابية نتعلم منها ( ادم ) |
شخصيات كتابية نتعلم منها ( انوش ) |
شخصيات كتابية نتعلم منها ( نخو ملك مصر ) |
شخصيات كتابية نتعلم منها (سام ابن نوح) |
شخصيات كتابية نتعلم منها (سام ابن نوح ) |