رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مبارك جداً أكثر من أن تكون مرفوضاً
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ:«لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللهِ، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا». يوحنا 10/4 يعاني الكثيرون من ألم الرفض فيسمحون لإبليس أن يتكلم بالكذب عليهم أنهم مرفوضين وذلك بسبب أن لديهم مشكلة أو لأن حياتهم كانت يوماً تحت تأثير سلبي للأرواح الشريرة. فيؤمنون بهذا إلى أن أصبح واقعاً مدركاً، وذلك يسلب حماسهم للنجاح. فيتوقفون عن المُحاولة ويستسلمون للفشل. ويقولون ما الفائدة ؟ أنا أعرف أني سأرفض إن هذا ليس هو نوع الحياة التي قد دُعيت إليها كإبن لله. فيقول مزمور 12/5لأَنَّكَ أَنْتَ تُبَارِكُ الصِّدِّيقَ (البار) يَا رَبُّ. كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ تُحِيطُهُ بِالرِّضَا. أي بالنعم ولأنك قد دُعيت إلى حياة النعم الوفيرة فالسبب الوحيد الذي من أجله قد يرفضك أي إنسان هو أنه لا يعرفك. ففي ذات مرة كان يسوع على بئر في السامرة وسأل إمرأة عند البئر ليشرب ماء (يوحنا 5/4-10). فأجابت السيدة قائلة كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ:«لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللهِ، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا فتمنعت عن السيد ببساطة لأنها لم تكن تعلم من هو أيمكنك أن ترى الآن أنك لست المشكلة؟ فإن كان يسوع قد رُفض، فيعني هذا إمكانية حدوثه أيضاً معك، ولكن لا تاخذه بطريقة شخصية أبداً. فأنت مُبارك جداً أكثر من ان تكون مرفوضاً! وأنت شريك الميراث مع المسيح وأنت نسل إبراهيم، لذلك إذهب إلى كل مكان مُـشدداً. وعندما يُحبطك الناس انظر إليهم بحب وقل لهم: لو كنت تعلم من أنا، فستتصرف بطريقة مختلفة أعترف بأنني نسل إبراهيم، فأنا لست مُباركأً فقط، ولكنني بركة لعالمي. وأن لي نعمة أينما ذهبت، لأنني أبعث رائحة المسيح كبخور ذكية. ولا يمكن لإبليس أن يؤثر سلبياً على عملي، أو عائلتي، او أموري المادية، أو حياتي لأنني في وضع السيادة |
|