منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 08 - 2015, 03:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,223

القديس يوسف النجار

خطيب مريم العذراء
القديس يوسف النجار


يوسف هو اسم عبري معناه "يزيد" وهو اسم:
خطيب مريم العذراء أم يسوع (متى 1؛ لوقا 3)، ومن بيت داود من بيت لحم (متى 1: 20). هاجر إلى الناصرة (لوقا 2: 4)، ومارس فيها مهنة النجارة (متى 13: 55)، ومارس يسوع هذه المهنة إلى أن ابتدأ خدمته التبشيرية (مرقس 6: 3). وقد نادى البعض بأنه قد خطب مريم ليوسف أولاد من زوجة سابقة، ولكننا لا نميل لهذا الأمر، حيث أن عبارة "أخوة يسوع" قيلت كذلك عن يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا.. والكتاب يذكر أن مريم أم يعقوب ويوسي كانت حاضرة صلب المسيح ودفنه كما ذكرنا (مرقس47:15). فبالطبع ليست هي الزوجة المتوفاة ليوسف النجار..

القديس يوسف النجار
يذكر القديس متى أن القديس يوسف النجار هو ابن يعقوب ابن متان بينما يذكر القديس لوقا أنه ابن هالى وكلاهما يصلا بالنسب الى داود الملك (*) . حيث يذكر القديس متى النسب الحقيقى (حسب الطبيعة) بينما يذكر القديس لوقا النسب حسب الشريعة.
أى إنه إذا استمر الملك فى إسرائيل لكان يوسف هو الوارث الشرعى لعرش يهوذا.
يذكر السنكسار أنه تزوج عندما كان يبلغ من العمر أربعون سنة وظل متزوجاً اثنين وخمسون سنة حيث ماتت زوجته عندما كان يبلغ من العمر اثنين وتسعون سنة.
خطبة القديس يوسف الى مريم العذراء:
جاء فى ميمر للقديس يعقوب أسقف أورشليم أن العذراء مريم عندما بلغت من العمر 12 سنة (وهو العمر الذى ينبغى أن تترك فيه الهيكل) أشار الملاك على زكريا الكاهن ليجمع بعض شيوخ يهوذا ويكتب على كل عصا اسم صاحبها والعصا التى تظهر منها علامة يكون صاحبها هو المختار خطيباً لمريم. وعندما فعل زكريا ذلك جاءت حمامة واستقرت على عصا يوسف فسلم زكريا مريم إليه.
ثم ظهر الملاك جبرائيل لمريم العذراء وبشرها بأنها ستلد السيد المسيح وأعلمها أن اليصابات هى أيضاً حبلى, فذهبت مريم الى بيت زكريا فى مدينة يهوذا حيث مكثت هناك ثلاثة أشهر (لوقا 1: 26-56).
ولما عادت مريم الى الناصرة ورآها يوسف حبلى – وحيث أنه إنسان تقى – فلم يقبل أن تستمر هذه الخطبة ولكنه فى نفس الوقت هو رجل بار حنون ولذلك لم يرد أن يشهرها ويعلن فى الهيكل أنه ليس والد هذا الطفل وهكذا أصبح فى حيرة الى أن توصل أن أفضل الحلول التى أمامه أن يطلقها سراً بدون أن يعرف أحد سبب هذا الطلاق ولكن الله الرؤوف أرسل له ملاك فى حلم وأعلمه أن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس وأنها عذراء وفيها تتم النبوات وفى الحال آمن يوسف ونفذ ما قاله الملاك إذ يقول الكتاب ” فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما أمره ملاك الرب وأخذ امرأته” (متى 1: 18-24).
وهكذا نجد أن الله شهد ليوسف أنه بار وكذلك أفعاله شهدت له.

ولادة السيد المسيح والهروب الى مصر:
عندما ولد السيد المسيح كان يوسف ومريم فى بيت لحم وهكذا رأى يوسف أن فى الطفل المولود بدأت تتحقق النبوات (ميخا 5: 2) ثم جاء المجوس وسجدوا للسيد المسيح وقدموا له هدايا (متى 2: 9-11) ومن الطبيعى أن يحكى المجوس ليوسف ومريم ما حدث فى أورشليم فى قصر هيرودس وما قاله رؤساء الكهنة عن السيد المسيح (متى 2: 1-8). ثم يأتى الرعاة ويخبروهم بما رأوه وسمعوه (لوقا 2: 8-2).
ثم يرى بعينه ويسمع بأذنيه صلاة سمعان الشيخ وتسبحة حنة بنت فنوئيل وما قالوه عن الصبى (لوقا 2: 25-38) فتفرح وتتعزى نفسه.
ولكن سرعان ما يظهر الملاك له مرة ثانية ليأمره بالهروب من وجه هيرودس الى مصر (متى 2: 13-14) والعجيب أننا نجد أن يوسف يطيع أمر الملاك ولم يجادله فلم يحتج بسبب صعوبة الرحلة الى مصر وهو شيخ (كان عمره وقتئذ خمسة وتسعون سنة) ولم يشك أو يتساءل كيف يهرب من حبل به من الروح القدس من أمام ملك أرضى بل أطاع فى صمت.
العودة من مصر وبقية حياته:
بعد ثلاث سنوات فى مصر يظهر الملاك ليوسف مرة ثالثة ليطلب منه العودة الى أرض إسرائيل وكالعادة يطيع بلا مناقشة ولكنه عندما سمع أن أرخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس أبيه خاف أن يذهب إلى هناك. فيظهر له الملاك في حلم للمرة الرابعة ويوحي إليه أن ينصرف إلى نواحي الجليل. فأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة (متى 2: 19-23).
بعد ذلك لا يذكر الكتاب المقدس أى أحداث عن طفولة السيد المسيح غير حادثة واحدة عندما كان سنه 12 سنة حيث بقى فى الهيكل ولم يعد مع يوسف ومريم أمه وعندما بحثا عنه ولم يجداه رجعا الى أورشليم حيث وجداه فى الهيكل جالسا في وسط المعلمين حيث يقول الكتاب ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعاً لهما (لوقا 2: 41-52). ولكن السنكسار يذكر أن يوسف عاش الى أن صار عمر السيد المسيح ستة عشر سنة حيث تنيح عن عمر مائة واحدى عشرة سنة.
وتعيد له كنيستنا القبطية فى يوم السادس والعشرين من شهر أبيب (يوافق 1 سبتمبر) من كل عام كما تذكره فى ثيؤطوكيات وصلوات أخرى.
بركة صلواته تكون معنا آمين.




(*) سبب هذا الخلاف الظاهرى أن الشريعة كانت تنص على أنه إذا تزوج أحد ومات دون أن ينجب نسلاً فإنه يتعين على أخيه – أو أقرب شخص فى الأسرة – أن يتزوج أرملة المتوفى ليقيم نسلاً باسم الشخص المتوفى لكى لا يمحى اسمه من إسرائيل. (تثنية 25: 5-6)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
45 القديس يوسف النجار
القديس يوسف النجار
القديس يوسف البار ( يوسف النجار )
صور القديس يوسف النجار
القديس يوسف النجار


الساعة الآن 12:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024