خيري رمضان لـ"الأسئلة السبعة": حزين على أسامة الشيخ وأرفض أي منصب ولو "وزير"

[Mary Naeem]

خيري رمضان لـ"الأسئلة السبعة": حزين على أسامة الشيخ وأرفض أي منصب ولو "وزير"


الإعلامي خيري رمضان
أعرب الإعلامي خيري رمضان عن حزنه بسبب تصنيفه أنه "ضد ثورة يناير"، معترفا بأنه قد أخطأ منذ البداية، حيث أنه تعامل مع الثورة في بدايتها كـ"مظاهرة" وليست كـ"ثورة"، وحينما فهم الموضوع جيدا وقرر أن يكون مع الناس، كان قد تم تصنيفه على أنه ضد ثورة 25 يناير.
وأكد رمضان، الذي حل ضيفا على برنامج "الأسئلة السبعة" على فضائية النهار، أن وجوده ببرنامج "البيت بيتك" ومن بعده "مصر النهاردة" لم يكن منحة من النظام السابق، لكنه قرر العمل في البرنامجين بعد أن أقنعه الاعلامي محمود سعد بأنه لن يجد مساحة من الحرية بقدر ما سوف يجدها فيهما، وأنه لن يجد مصادرة لحريته أو ضغوطا من أحد.
وأنكر رمضان معرفته بكواليس ما دار في مكتب وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي أيام تنحي الرئيس المخلوع، حيث أنه لم يكن لصيقا بالمكتب، مؤكدا في الوقت نفسه أنه نصح الفقي بضرورة إبعاد أحمد عز وجمال مبارك عن الحياة السياسية حتى تستقيم الأمور، وضرورة حل مجلس الشعب مع بقاء مبارك حتى تنتهي فترة رئاسته.
ونفى رمضان أن تكون قناة "سي بي سي"، والتي يعمل بها حاليا، كانت تدعم أحمد شفيق مرشح الرئاسة السابق مطالبا بالدليل لهذا الاتهام، ونافيا أيضا أن يكون صاحب القناة محمد الأمين، فكّر في الهجرة بعد وصول الإخوان لحكم مصر قائلا "لا مبرر كي يترك البلد، هو ملوش في السياسة".
رمضان الذي تأثر بالشيخ الحبيب على الجفري، حيث جعله يحب الله أكثر من خوفه منه، قال "إن وجود مظهر شاهين وعبد الرحمن يوسف في قناة "سي بي سي" ليس لتحسين صورتها، ولكن حرصا على إدارة القناة على وجود جميع الأصوات والاتجاهات".
وأعرب خيري رمضان عن حزنه من وجود أسامة الشيخ في السجن، معتبرا أنه "رجل مهني، وله دور في تطوير التليفزيون بعد أن كان خرابة"، على حد وصفه، وأن الجميع "يشهد له بحسن الخلق ونظافة اليد".
وطالب رمضان بضرورة منح فلول النظام السابق الحق في أن يعبروا عن رأيهم وأن يشاركوا في الحياة السياسية، باستثناء من شارك منهم في الحياة السياسية لسنوات وأفسد فيها.
رمضان كان لا يتمنى فوز الإسلاميين ولا فوز أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، وكان يعتقد أن الرئيس لم يظهر بعد، لكنه يحترم إرادة الشعب وكان يطالب بدمج الإخوان في الحياة السياسية منذ فترة طويلة، ولم يفزع منهم أبدا، منوها برفضه منصب وزير الإعلام في ظل أي حكومة، فهو لا يحب أن يكون مسؤولا أو موظفا يجلس على كرسي.




الوطن