رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الثروة الروحية 10 اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ. 11 ثَرْوَةُ الْغَنِيِّ مَدِينَتُهُ الْحَصِينَةُ، وَمِثْلُ سُورٍ عَال فِي تَصَوُّرِهِ. "اسم الرب برج حصين، يركض إليه الصدِّيق ويتمنع" [ع 10] الالتجاء إلى اسم الرب هو دخول إلى الحصن الإلهي، الذي يحتمي فيه من يقبل عمل الله فيه. أما الشرير غير التائب، فلا ينتفع باسم الرب، لأنه يستخدمه لا لبنيان نفسه، وإنما لتحقيق أهداف أرضية. وكما جاء في سفر الأعمال: "فشرع قوم من اليهود الطوّافين المعزِّمين أن يُسمُّوا على الذين بهم الأرواح الشريرة باسم الرب يسوع قائلين: نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس... فأجاب الروح الشرير وقال: أمَّا يسوع فأنا أعرفه، وبولس أنا أعلمه، وأما أنتم فمن أنتم. فوثب عليهم الإنسان الذي كان فيه روح الشرير وغلبهم وقوي عليهم حتى هربوا من ذلك البيت عراه مجروحين" (أع 19: 13-16). * كلمة "يسوع" مجيدة وتستحق كل سجود وعبادة. إنه الاسم الذي يفوق كل اسم. العلامة أوريجينوس * تألم الرأس في موضع الجمجمة. يا له من اسم عظيم نبوي! نفس الاسم يذكركم بأن تفكروا في المصلوب أنه ليس مجرد إنسان. إنه الرأس الذي له القوة. القديس كيرلس الأورشليمي * "اَخبرني يا من تحبه نفسي". إنني أدعوك هكذا، لأن اسمك فوق كل اسم (في 2: 9). إنه لا يوصف، وغير مدرك بالعقل البشري. لذلك فإن اسمك يكشف عن صلاحك، علاقتي بك روحية.القديس غريغوريوس النيسي "ثروة الغني مدينته الحصينة، ومثل سور عال في تصوره" [ع 11]. بينما يتحصن المؤمن الحقيقي باسم الرب كحصنٍ منيع، ويتمسك به بكونه كنزه وغناه مشبع لنفسه، يرتبط قلب الغني غير المؤمن بالمال، متصورًا أنه يهبه أمانًا وسلامًا ويشبع كل احتياجاته إلى الأبد. لكن سرعان ما تترك الثروة مقتنيها، أو يتركها الإنسان ليخرج من العالم عاريًا. وكما يقول السيد المسيح: "ويل لكم أيها الأغنياء، لأنكم قد نلتم عزاءكم، ويل أيها الشباعى لأنكم ستجوعون" (لو 6: 24). كما قال: "ما أعسر المتَّكلين على الأموال إلى ملكوت الله، مرور جَمل من ثقب إبرة، أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله" (مر 10: 24-25). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحزن لا يدوم |
الحزن لن يدوم |
يحول الحزن الي فرح |
الحزن لحن النداء الإلهي |
حقًا ان الرب يحول الحزن الى فرح |