منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 02 - 2017, 08:44 PM
 
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مريم ميرو غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

احاد الصوم الكبير

احاد الصوم الكبير
دا موضوع كل احد هنزله وهنزل التامل بتاعه
وانا هنتظر تاملات بتاعتكم
وهنزل بعض تاملات اباء الكهنة والناس
واهم حاجة تعليقاتكم وتاملاتكم
رد مع اقتباس
قديم 26 - 02 - 2017, 09:11 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مريم ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احاد الصوم الكبير

" لا تكنزوا ... بل إكنزوا .. " (مت 6 : 19 , 20).

المفاهيم السليمة والمفاهيم الخاطئة ...

(1) بالنسبة للكنوز : الكنوز فى مفهوم الكثيرين موضعها الأرض . أما الرب فيرى أن الموضع الأكثر أماناً هو السماء ... ولذلك يوصينا :
" إكنزوا لكم كنوزاً فى السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون ".

(2) بالنسبة للطلبات : إعتدنا أن نركز فى طلباتنا على الأرضيات , أما الرب فيوصينا :
" إطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم ".

(3) بالنسبة للعمل : معظمنا يعمل فقط للطعام المادى الذى نحتاج إليه فى هذا العالم الفانى , أما الرب فيقول لنا
" إعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقى للحياة الأبدية " (يو 6: 27).

(4) بالنسبة للحياة : يظن الكثيرون أن حياتنا تقوم على الخبز وحده , ولكن الرب يوجه أنظارنا إلى أنه
" ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله (مت 4:4).

(5) بالنسبة للنقاوة : كان الفريسيون يركزون على الأهتمام بالنقاوة والنظافة الخارجية , أما الرب فإنه يلفت أنظارنا إلى الداخل قائلاً:
" نق داخل الكأس والصحفة لكى يكون خارجهما أيضاً نقياً.

(6) بالنسبة للحزن : هناك من حزنهم يكون مصحوباً باليأس . أما الرب فيهتف قائلاً :
" لاتحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم " (1تس 4 : 13).

(7) بالنسبة للموت : الموت فى مفهوم الغالبية خسارة , أما بولس الرسول فيقول
" الموت هو ربح " (فى 1: 21
أنواع من الكنوز:

1 - كنز الصلاح : يقول السيد المسيح :
" الإنسان الصالح من الكنز الصالح فى القلب يخرج الصالحات " (مت 12 : 35).

2 - كنز مخافة الرب : يقول أشعياء النبى : " مخافة الرب هى كنزه " (أش 33 : 6)... ومخافة الرب هى أنه يكون لله عند الإنسان هيبة وإعتبار .

3 - كنز الحكمة : الحكمة الروحية السمائية كنز ... لذلك يصف بولس الرسول الله مصدر هذه الحكمة بأنه
" المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم " ( كو 2 :3).

4- كنز القناعة : ورد فى الأمثال أن " فى البيت الصديق كنز " ( أم 15 : 6) ... ويوضح لنا بولس الرسول ما هية هذا الكنز فيقول : " وأما التقوى مع القناعة فهى تجارة عظيمة " ( 1تى 6 : 6).

5 - كنز العطاء : قال السيد المسيح للشاب الغنى :

" إن أردت أن تكون كاملاً , فإذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز فى السماء "
(مت 19 : 21).
العين الشريرة لها صور كثيرة , وقد أورد الكتاب أمثلة لها .. من صور هذه العين :

(1) عين شهوانية غير طاهرة : مثلعين حواء التى إشتهت الشجرة المحرمة .. وعين عيسو التى إشتهت طبق العدس .. وعين شمشون التى تعلقت بدليلة .. وعين هيرودس التى سرتها إبنة هيروديا وهى ترقص ... ومكتوب أن " الشهوة إذا حبلت تلد خطية , والخطية إذا كملت تنتج موتاً " ( يع 1 : 15).

(2) عين مادية طامعة : مثل عين لوط التى إختارت أرض الأردن السقى .. وعين آخاب التى طمعت فى كرم نابوت اليزرعيلى ..
" وإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما "(1تي8:6) .

(3) عين انانية حاقدة : مثل عين شاول التى حقدت على داود بسبب محبة الناس له .. وعين اليهود التى حقدت على السيد المسيح بسبب إلتفاف الجموع حوله ..
" المحبة لا تحسد ولا تطلب ما لنفسها " ( 1كو 13 : 4, 5).

(4) عين ديانة ناقدة : مثل عين يهوذا التى إنتقدت ساكبة الطيب على راس الرب ... وعين سمعان التى دانت المرأة الخاطئة والرب يسوع .. والرب أوصانا :
" لا تدينوا لكى لا تدانوا " (مت 7 : 1).

(5) عين قاسية غير رحيمة : مثل عين الغنى التى لم ترحم لعازر المسكين .. وعين الكاهن واللاوى التى لم تتحنن على الإنسان الملقى بين حى وميت ..
" الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة " (يع 2: 13).

(6) عين غير صائبة فى نظرتها : مثالها عين المخلع التى وضعت رجاءها فى الإنسان , فلم يأت إنسان ليلقى المخلع فى البركة .. ومثالها عين الغنى الغبى التى وضعت رجاءها فى الخيرات المادية فلم تنتفع بها ..
يقول المرنم فى المزمور مخاطباً نفسه " ترجى الله " (مز 43 : 5).

لا يقدر أحد أن يخدم سيدين " (مت 6: 24).



كثيرون إتخذ الواحد منهم سيداً يخدمه وإلهاً يعبده , دون الله السيد والإله الحق . من هؤلاء السادة والآلهة :

(1) المال :
يوجد من حّول المال من خادم إلى سيد واله . يتلذذ بجمعه وإكتنازه والنظر
إليه والتفكير فيه . وينشغل به عما عداه , وحتى عن الله الحقيقى .
" إن محبة المال أصل لكل الشرور " (1تى 6 : 10).

(2) الجسد : كثيرون يتخذون الجسد سيداً وإلهاً . ينشغلون به ويخدمونه ويتعبدون له . يرفهونه بالطعام والشراب والملبس . يخضعون لشهواته .. إن
" إهتمام الجسد هو موت " (رو 8 : 6).

(3) العالم : يوجد من يرتبط ويتعلق
بالعالم . ويتشبع بأفكاره ويخضع لها ويعمل بها , وإن خالفت وصايا الله .
وقد يترك الله وخدمته من أجل محبته للعالم , كما فعل ديماس (2تى 4 : 10) إن " محبة العالم عداوة لله " (يع 4 : 4).

(4) الناس : قد يحول الإنسان شخصاً
ما إلى سيد وإله . يحبه ويطيعه من الله وينشغل به عنه . يدافع عنه ولو
بالباطل . يجامله ولو على حساب الحق .. الرب يحذرنا :
" من أحب أباً أو أماً أكثر منى فلا يستحقنى .. " (مت 10 : 37).

(5) الذات : هناك من يمجد ويعظم
ذاته . يشعر بأنه لا يوجد من هو أذكى ولا أحكم ولا أجمل منه . يتكبر
وينتفخ ويتشامخ على الكل . يحب نفسه ويهتم بها أكثر من الله . الرب يوصى
المؤمن بأن " ينكر نفسه ..." (مر 8: 34).

(6) الشيطان : هناك من يجعل الشيطان
سيداً له . يطيعه فى كل ما يشير به عليه . يتعامل معه (بالسحر) , أو
يستشيره ( بالإلتجاء إلى المنجمين وقارئى الغيب) .. " إن الشيطان كان
قتالاً للناس من البدء " (يو 8: 44).

(7) الخطية : " إن كل من يعمل خطية هو عبد للخطية " (يو 8: 34).
والذى يقال عن الخطية بمفهومها العام يقال عن السيجارة وكأس الخمر وجميع
المكيفات التى تتسلط على الإنسان وتستعبده رغم خطورتها وأضرارها.


  رد مع اقتباس
قديم 26 - 02 - 2017, 09:23 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,189

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: احاد الصوم الكبير

ربنا يبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 02 - 2017, 09:24 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

Rose رد: احاد الصوم الكبير


أحد الكنوز [ الأحد الأول من الصوم الكبير ]

19 لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض حيث يفسد السوس و الصدا و حيث ينقب السارقون و يسرقون
20 بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس و لا صدا و حيث لا ينقب سارقون و لا يسرقون
21 لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا
22 سراج الجسد هو العين فان كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا
23 و ان كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما فان كان النور الذي فيك ظلاما فالظلام كم يكون
24 لا يقدر احد ان يخدم سيدين لانه اما ان يبغض الواحد و يحب الاخر او يلازم الواحد و يحتقر الاخر لا تقدرون ان تخدموا الله و المال
25 لذلك اقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون و بما تشربون و لا لاجسادكم بما تلبسون اليست الحياة افضل من الطعام و الجسد افضل من اللباس
26 انظروا الى طيور السماء انها لا تزرع و لا تحصد و لا تجمع الى مخازن و ابوكم السماوي يقوتها الستم انتم بالحري افضل منها
27 و من منكم اذا اهتم يقدر ان يزيد على قامته ذراعا واحدة
28 و لماذا تهتمون باللباس تاملوا زنابق الحقل كيف تنمو لا تتعب و لا تغزل
29 و لكن اقول لكم انه و لا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها
30 فان كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم و يطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا افليس بالحري جدا يلبسكم انتم يا قليلي الايمان
31 فلا تهتموا قائلين ماذا ناكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس
32 فان هذه كلها تطلبها الامم لان اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها
33 لكن اطلبوا اولا ملكوت الله و بره و هذه كلها تزاد لكم.

++++++



العبادة السماويّة
بعد أن قدّم لنا السيّد المسيح الجوانب الثلاثة للعبادة المسيحيّة أراد توضيح غايتها، ألا وهي رفع القلب النقي إلى السماء، ليرى الله ويحيا في أحضانه، محذّرًا إيّانا ليس فقط من تحطيمها خلال "الأنا" وحب الظهور، وإنما أيضًا خلال "محبّة المال" التي تفقد القلب المتعبّد حيويّته وحريّته، إذ يقول السيد: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون، بلا اكنزوا لكم كنوزًا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ، وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون" [19-20].

من يتعبّد لله بقصد المجد الزمني الباطل يكون كمن جمع كنوزه على الأرض، سواء في شكل ثياب فاخرة يفسدها السوس، أو معادن تتعرّض للصدأ، أو أمور أخرى تكون مطمعًا للصوص. هكذا يرفع قلوبنا إلى السماء لننطلق بعبادتنا إلى حضن الآب السماوي، يتقبّلها في ابنه كسرّ فرح له وتقدِمة سرور، لا يقدر أن يقترب إليها سوس أو لصوص ولا أن يلحقها صدأ!

يقول القدّيس أغسطينوس: [إن كان القلب على الأرض، أي إن كان الإنسان في سلوكه يرغب في نفع أرضي، فكيف يمكنه أن يتنقّى، مادام يتمرّغ في الأرض؟ أمّا إذا كان القلب في السماء فسيكون نقيًا، لأن كل ما في السماء فهو نقي. فالأشياء تتلوّث بامتزاجها بالفضّة النقيّة، وفكرنا يتلوّث باشتهائه الأمور الأرضيّة رغم نقاوة الأرض وجمال تنسيقها في ذاته.]

يُعلّق أيضًا القدّيس أغسطينوس على حديث السيّد: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض"، قائلاً:

+ لو أخبركم مهندس معماري أن منزلكم يسقط حالاً، أفلا تتحرّكون سريعًا قبل أن تنشغلوا بالنحيب عليه؟! هوذا مؤسّس العالم يخبركم باقتراب دمار العالم، أفلا تصدّقوه؟!... اسمعوا إلى صوت نبوّته: "السماء والأرض تزولان" (مت 24: 35)... استمعوا إلى مشورته!...

الله الذي أعطاكم المشورة لن يخدعكم، فإنكم لن تخسروا ما تتركونه، بل تجدوا ما قدّمتموه أمامكم... اعطوا الفقراء فيكون لكم كنز في السماء! لا تبقوا بلا كنز، بل امتلكوا في السماء بلا هّم ما تقتنونه على الأرض بقلق. أرسلوا أمتعتكم إلى السماء. إن مشورتي هي لحفظ كنوزكم وليس لفقدانها...

ينبغي علينا أن نضع في السماء ما نخسره الآن على الأرض. فالعدو يستطيع أن ينقب منازلنا، لكنّه هل يقدر أن يكسر باب السماء؟إنه يقتل الحارس هنا، لكن هل يستطيع أن يقتل الله حافظها؟...

الفقراء ليسوا إلا حمّالين ينقلون أمتعتنا من الأرض إلى السماء. إذن فلتعطوهم ما لديكم فإنهم يحملونها إلى السماء... هل نسيتم القول: "تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت... لأني جعت فأطعمتموني... وكل ما فعلتم بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" (مت 25: 34-40).

القدّيس أغسطينوس
بهذه الوصيّة يرفع الرب عبادتنا للسماء، محذّرًا إيّانا من "المجد الباطل" ومقيمًا حراسًا عليها، ألا وهي أعمال الرحمة المملوءة حبًا. فالصدقة الحقيقية بمعناها الواسع والتي تضم العطاء المادي والمعنوي، ترفع القلب بعيدًا عن الزمنيّات المعنويّة والماديّة، وتحوّل أرصدته في السماء.

ويرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن السيّد المسيح يحدّثنا عن الحب والرحمة في دستوره الإلهي بطريقة تدريجيّة هكذا:

أولاً: قدّم لنا الرحمة كمبدأ عام نلتزم به.

ثانيًا: طالبنا بمصالحتنا لخصمنا، فلا حاجة للدخول مع أحد في منازعات، وإنما الرحمة تغلب (5: 23ـ 26).

ثالثًا: ارتفع بنا إلى ما فوق القانون، فبالحب ليس فقط نترك ثوبنا لمن ليس له الحق فيه، وإنما نقدّم معه رداءنا حتى نربح الخصم بحبّنا.

رابعًا: سألنا ألا نكنز على الأرض، فلا نقدّم أعمال الرحمة للخصم والمضايقين لنا فحسب، حتى لا ندخل معهم في نزاعات بل نكسبهم بالمحبّة، فتكون طبيعتنا هي العطاء بسخاء، كطبيعة داخليّة تنبع عن حنين مستمر لنقل ممتلكاتنا إلى السماء.

إذ يقدّم لنا السيّد هذا التوجيه يُعلن جانبه الإيجابي ألا وهو أنه بالعطاء نحوّل كنزنا إلى فوق في السماء، كما يوضّح جانبه السلبي مهدّدًا أن ما نتركه هنا يفسد بطريق أو آخر فنفقده إلى الأبد. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [أنه يجتذبهم، إذ لم يقل فقط إن قدّمت الصدقة تُحفظ لك بل هدّد بأنك إن لم تعطِ غناك الخ. إنّما تجمعه للسوس والصدأ واللصوص. وإن هربت من هذه الشرور لن تهرب من عبوديّة قلبك له فيتسمّر بالكامل أسفل، لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضًا. إذن فلنُقِم المخازن في السماء.]


البصيرة الداخليّة

تحدّث عن القلب الذي يلتصق بالكنز ويجري وراءه، مطالبًا إيّانا أن يكون مسيحنا هو كنزنا عِوض الكنز يحطّمه السوس والصدأ واللصوص، فيكون قلبنا على الدوام مرفوعًا إلى فوق حيث المسيح جالس، لهذا يحدّثنا عن "العين البسيطة" التي تجعل الجسد كلّه نيّرًا. ما هي هذه العين الداخليّة إلا القلب الذي وحده يقدر أن يرى أسرار الكنز السماوي، فيجذب نحو السماويات، ولا يتذبّذب بين النور الأبدي ومحبّة الفانيات.

"سراج الجسد هو العين،

فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كلّه يكون نيّرًا،

وإن كانت عينك شرّيرة فجسدك كلّه يكون مظلمًا،

فإن كان النور الذي فيك ظلامًا، فالظلام كم يكون؟!" [22-23]

العين هي مرشد الجسد كلّه لينطلق إلى هنا أو هناك، فإن ارتفعت نحو السماء انطلق الإنسان كلّه بعبادته وسلوكه كما بأحاسيسه ومشاعره نحو السماويات، أمّا إن اِنحنت نحو الأرض لتصير أسيرة حب المجد الباطل أو رياء الفرّيسيّين أو حب الغنى الزمني، لا يمكن للإنسان مهما قدّم من عبادات أن يرتفع إلى فوق. يشبّه القدّيس يوحنا الذهبي الفم العين بالقائد الذي إن سقط أسيرًا ماذا ينتفع الجند بالذهب؟ وربّان السفينة الذي إن بدأ يغرق ماذا تنتفع السفينة بالخيرات الكثيرة التي تملأها؟! حقًا كثيرون قد جمعوا ذهب الصداقة والصلاة والصوم وظنّوا أن سفينتهم مشحونة بالأعمال الصالحة، ولكن بسبب فساد قلبهم وظلمة بصيرتهم الداخليّة يبقون بعيدًا عن الميناء الآمن وتغرق بكل ما تحمله! لهذا يفسر القدّيس أغسطينوس العين البسيطة بنيّة القلب الداخلي التي تقود كل تصرفاتنا، إذ يقول: [نفهم من هذه العبارة أن جميع أفعالنا تكون نقيّة ومرضية في نظر الله إن صنعناها بقلب بسيط، أي إن جميع أفعالنا تكون نقيّة ومرضيّة في نظر الله إن صنعناها بقلب بسيط، أي إن كان هدفنا فيها سماويًا، متطلّعين إلى تلك الغاية التي هي المحبّة، لأن "المحبّة هي تكميل الناموس" (رو 13: 10). من ثم فلنفهم "العين" هنا على أنها "النيّة التي نصنع بها أفعالنا"، فإن كانت نيّتنا نقيّة وسليمة، أي ناظرين إلى السماويات، فستكون جميع أعمالنا صالحة، هذه التي لقّبها الرب "جسدك كلّه"، لأنه عندما حدّثنا الرسول عن بعض أعمالنا القبيحة، دعاها أيضًا (أعضاء لنا)، إذ علّمنا أن نصلبها قائلاً: "فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض، الزنا النجاسة... الطمع" (كو 3: 5)، وما على شاكلة ذلك.]

ويرى الأب موسى أن العين البسيطة تُشير إلى روح التمييز أو الحكمة، [لأنها هي التي تميّز كل الأفكار والأعمال، وترى كل شيء وتراقب ما سيحدّث. فإن كانت عين الإنسان شرّيرة، أي غير محصّنة بصوت الحكمة والمعرفة، مخدوعة ببعض الأخطاء والعجرفة (في العبادة) فإنها تجعل جسدنا كلّه مظلمًا، أي يظلم كل نظرنا العقلي، وتصير أعمالنا في ظلام الرذيلة ودجى الإضرابات، إذ يقول: "فإن كان النور الذي فيك ظلامًا فالظلام كم يكون؟" [23]. فلا يستطيع أحد أن يشك في أنه متى كان "الحكم في الأمور" في القلب خاطئًا، أي متى كان القلب مملوء جهالة، تكون أفكارنا وأعمالنا - التي هي ثمرة التمييز والتأمّل - في ظلام الخطيّة العُظمى.]

إن كان "البسيط" هو عكس "المُركّب أو المُعقّد"، فإن العين البسيطة إنّما هي التي لا تنظر في اتّجاهيّن، ولا يكون لها أهداف متضاربة بل لها اتّجاه واحد وهدف واحد... وكما يقول مار فيلوكسينوس: [لقد أعطانا ربّنا مبدأ سهلاً في بشارته ألا وهو الإيمان الحق البسيط، فالبساطة ليست هي المعروفة في العالم بالبلادة والخرافة بل هي فكر واحد بسيط فريد.]


العبادة ومحبّة المال

إن كان غاية العبادة هي الالتقاء مع الله أبينا السماوي لنحيا معه في ابنه إلى الأبد، فإنه يسألنا أن نحيا بالعين البسيطة التي لا تعرج بين السماء والأرض، فيرتفع الجسد كلّه مع القلب إلى السماء. أمّا العدوّ الأول للبساطة فهو "حب المال" الذي تنحني له قلوب الكثيرين متعبّدة له عِوض الله نفسه، ويجري الكثيرون نحوه كعروسٍ تلتصق بعريسها عِوض العريس السماوي. إنه يقف منافسًا لله نفسه يملك على القلب ويأسره، وهنا يجب التأكيد أننا لا نتحدّث عن المال في ذاته وإنما "حب المال".

"لا يقدر أحد أن يخدم سيّدين،

لأنه إمّا أن يبغض الواحد ويحب الآخر،

أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر،

لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" [24].

كلمة المال هنا "Mammon" كلمة عبريّة تُشير إلى المقتنيات الماديّة بشكل عام، وكانت في الأصل تُشير إلى ما يعتزّ به الإنسان من مال ومقتنيات، لكنها تطوّرت لتعني المال كإله يُستعبد له الإنسان.

+ يُسمى حب المال سيدًا ليس بطبيعته الخاصة به، وإنما بسبب بؤس المنحنين له. هكذا أيضًا تُدعى البطن إلهًا (في 3: 19) ليس عن كرامة هذه السيدة، وإنما بسبب بؤس المستعبدين لها.

القدّيس يوحنا الذهبي الفم


+ من يخدم المال يخضع للشيطان القاسي المهلك، فإذ يرتبك بشهوته للمال يخضع للشيطان ويلازمه رغم عدم محبّته له، لأنه من منّا يحب الشيطان؟ ويكون بذلك يشبه إنسانًا أحب خادمة لدى شخص عظيم، فرغم عدم محبته لسيدها إلا أنه يخضع لعبوديته القاسية بسبب محبته للخادمة .

القدّيس أغسطينوس


المال ليس في ذاته إلهًا، ولا هو شرّ نتجنّبه، إنّما يصير هكذا حينما يسحب القلب إلى الاهتمام به والاتكال عليه، فيفقده سلامه ويدخل به إلى ظلمة القلق؛ يفقده النظرة العميقة للحياة ليرتبك بشكليّاتها. عِوض الاهتمام بالحياة ذاتها ينشغل بالأكل والشرب، وعِوض الاهتمام بالجسد كعطيّة مقدّسة وأعضاء تعمل لخدمة القدّوس يهتم بالملبس. هكذا بالمحبّة المال تحصر الإنسان خارج حياته الحقيقية: نفسه وجسده، ليرتبك بأمور تافهة باطلة وزائلة. يقول السيد: "لذلك أقول لكم لا تهتمّوا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون. أليست الحياة أفضل من الطعام؟! والجسد أفضل من اللباس؟!" [25]. ويُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم هكذا: [لا يقف الضرر عند الغنى ذاته، وإنما يبلغ الجرح إلى الأجزاء الحيويّة الذي فيه تفقدون خلاصكم، إذ يطردكم خارج الله الذي خلقكم ويهتم بكم ويحبّكم.] ويقول القدّيس أغسطينوس: [فبالرغم من أننا لا نطلب الكماليّات (بل الأكل والشرب والملبس)، لكن نخشى من أن يصير قلبنا مزدوجًا حتى في طلب الضروريّات. فنحن نخشى أن ينحرف هدفنا إلى طلب ما هو لصالحنا الخاص، حتى عندما نصنع رحمة بالآخرين مبرّرين ذلك بأنّنا نطلب الضروريّات لا الكماليّات. لقد نصحنا الرب أن نتذكّر أنه عندما خلقنا وهبنا جسدًا وروحًا، وهما أفضل من الطعام واللباس، وبذلك لم يشأ أن تكون قلوبنا مزدوجة.]

+ وُضع علينا أن نعمل (من أجل الضروريّات) لكن لا نقلق.

القدّيس جيروم

+ لا يُطلب الخبز خلال قلق الروح بل تعب الجسد. والذين يجاهدون حسنًا ينالونه بوفرة كمكافأة لعملهم، ويُنزع عن الكسلان كعقوبة من الله.

القدّيس يوحنا الذهبي الفم

في الوقت الذي فيه يُعلن السيّد ما تفعله محبّة المال في الإنسان، حيث تسحبه من خلاصه وتربكه في الأمور الزمنيّة الباطلة، يوضّح مدى رعايته هو بالإنسان ليس فقط بروحه وجسده، أو حتى أكله وشربه وملبسه، وإنما يهتم حتى بطيور السماء وزنابق الحقل التي خلقها لأجل الإنسان، حقًا ربّما تبدو الطيور ليست بضروريّة لنا وأيضًا زنابق الحقل، لكن الله الذي خلق العالم كلّه لخدمتنا يهتم بأموره كلها. وإذ أراد السيّد أن يسحبنا تمامًا من حياة القلق التي تخلقها محبّة المال، تساءل إن كان أحد منّا يقدر أن يزيد على قامته ذارعًا واحدًا؟

"انظروا إلى طيور السماء.

أنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن،

وأبوكم السماوي يقوتها.

ألستم أنتم بالأحرى أفضل منها؟!

ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعًا واحدًا؟

ولماذا تهتمّون باللباس؟

تأمّلوا زنابق الحقل كيف تنمو، لا تتعب ولا تحصد،

ولكن أقول لكم أنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها.

فإن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويُطرح غدًا في التنّور يلبسه الله هكذا،

أفليس بالأحرى يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان؟

فلا تهتمّوا قائلين: ماذا نأكل؟ أو ماذا نشرب؟ أو ماذا نلبس؟

فإن هذه كلها تطلبها الأمم،

لأن أباكم السماوي يُعلّم أنكم تحتاجون إلى هذه كله" [26-33].

+ إن كان الله يهتم بهذه الأمور التي خُلقت اهتمامًا عظيمًا، فكم بالأكثر يهتم بنا؟! إن كان يهتم هكذا بالعبيد فكم بالأكثر بالسيد؟!

القدّيس يوحنا الذهبي الفم


+ إن كنّا لا نقدر أن نعمل بسبب مرض ما أو بسبب الانشغال فإنه يقوتنا كما يقوت الطيور التي لا تعمل. لكن إن كان يمكننا العمل يلزمنا ألا نُجرِّب الله، لأن ما نستطيع أن نعمله إنّما نعمله خلال عطيّته. حياتنا على الأرض هي عطيّته، إذ يهبنا الإمكانيّة للحياة

القدّيس أغسطينوس


إن كان الله يُطعم الطيور ويقدّم القوت اليومي للعصافير ولا يترك الخليقة التي لا تدرك الإلهيّات في عوز إلى مشرب أو مأكل، فهل يمكنه أن يترك إنسانًا مسيحيًا أو خادمًا للرب معتازًا إلى شيء؟ إيليّا عالته الغربان في البرّيّة، ودانيال أُعد له لحم من السماء وهو في الجب، فهل تخشى الاحتياج إلى طعام؟

+ إنك تخشى َفقدان ممتلكاتك عندما تبدأ أن تعطي بسخاء، ولا تعلم أيها البائس أنك فيما تخاف على ممتلكات عائلتك تفقد الحياة نفسها والخلاص. بينما تقلق لئلا تنقص ثروتك لا تُدرك أنك أنت نفسك تنقص!... بينما تخشى أن تفقد ميراثك لأجل نفسك إذا بك تفقد نفسك لأجل ميراثك!

القدّيس كبريانوس


+ إن كانت الطيور بلا تفكير أو اهتمام والتي توجد اليوم ولا تكون غدًا يعولها الله بعنايته كم بالأحرى يهتم بالبشر الذين وعدهم بالأبديّة؟!

القدّيس جيروم


+ الله هو الذي ينمّي أجسادكم كل يوم وأنتم لا تُدركون. فإن كانت عناية الله تعمل فيكم يوميًا، فكيف تتوقّف عن إشباع احتياجكم؟ إن كنتم لا تستطيعون بالتفكير أن تضيفوا جزءًا صغيرًا إلى جسدكم فهل تقدرون بالتفكير أن تهتمّوا بالجسد كله؟

القدّيس يوحنا الذهبي الفم


+ الزنابق تمثّل جمال الملائكة السمائيّين البهي، الذين ألبسهم الله بهاء مجده، إنهم لم يتعبوا ولا غزلوا، إذ تقبّلوا من البدء ما هم عليه دائمًا. وإذ في القيامة يصير الناس كالملائكة أراد أن نترجّى جمال الثوب السماوي، فنكون كالملائكة في البهاء.

القدّيس هيلاري

+ الرهبان على وجه الخصوص هم طيور من هذا النوع، ليس لهم مخازن ولا خزائن لكن لهم رب المؤن والمخازن، المسيح نفسه!... ليس لهم غنى الشيطان (محبّة الغنى) بل فقر المسيح. ماذا يقول الشيطان؟ "أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي" (مت 4: 9). أمّا المسيح فماذا يقول لتابعيه؟ من لا يبيع كل ما له ويعطي الفقراء لا يقدر أن يكون تلميذًا. الشيطان يعد بمملكة وغنى ليحطّم الحياة، والرب يعد بالفقر لكي يحفظ الحياة!

القدّيس جيروم
يختم السيّد حديثه عن العبادة الحرّة التي لا يأسرها محبّة المال، فيعيش الإنسان في كمال الحرّية متّكئًا على الله لا المال، موضّحًا ضرورة الحياة بلا قلق، إذ يقول: "لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله وبرّه، وهذه كلها تُزاد لكم؛ فلا تهتمّوا للغد، لأن الغد يهتم بما لنفسه؛ يكفي اليوم شرّه" [33-34].

+ ملكوت الله وبرّه هو الخبز الذي نسعى إليه، والذي نقصده من كل أعمالنا. ولكننا إذ نخدم في هذه الحياة كجنود راغبين في ملكوت السماوات نحتاج إلى الضروريّات اللازمة للحياة، لذلك قال الرب: "هذه كلها تزاد لكم"، "ولكن اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره".

فبقوله كلمة "أولاً" أشار إلى طلبنا هذه الأشياء، ولكننا لا نطلبها أولاً، لا من جهة الزمن بل حسب الأهمّية، فملكوت الله نطلبه كخير نسعى نحوه، أمّا الضروريّات فنطلبها كضرورة نحتاج إليها لتحقيق الخير الذي نسعى نحوه.

القدّيس أغسطينوس


يرى القدّيس جيروم في القول: "لا تهتمّوا بالغد" دون قوله "تهتمّوا باليوم" تشجيع للعمل والجهاد الآن بغير تواكل، إذ يقول: [قد يسمح لنا أن نهتم بالحاضر ذاك الذي يمنعنا من التفكير في المستقبل، حيث يقول الرسول: "عاملون ليلاً ونهارًا كي لا نثقل على أحدٍ منكم" (1 تس 2: 9).]

وفي قوله "يكفي اليوم شرّه" لا يعني بالشرّ الخطيّة، وإنما بمعنى "التعب"، فلا نهتم بما سنتعبه غدًا، إنّما يكفي أن نتعب اليوم ونجاهد، وكأن الله وهو يمنعنا من القلق يحثّنا على الجهاد.



  رد مع اقتباس
قديم 27 - 02 - 2017, 11:07 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
ميرو Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية ميرو

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 286
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر : 28
الـــــدولـــــــــــة : lwv
المشاركـــــــات : 25,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احاد الصوم الكبير

موضوووووع رااااائع
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 02 - 2017, 11:24 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: احاد الصوم الكبير



  رد مع اقتباس
قديم 27 - 02 - 2017, 02:34 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مريم ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احاد الصوم الكبير

رائع بجد يا سوسو
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 02 - 2017, 02:42 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,633

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احاد الصوم الكبير

روووووووووووعه
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 02 - 2017, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
magy Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية magy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122887
تـاريخ التسجيـل : Jan 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 6,797

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احاد الصوم الكبير

موضوع راااائع
بركة الصوم المقدس تكون معاكي مريم حبيبتي
ومعنا جميعاً
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 02 - 2017, 07:09 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,739

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مريم ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احاد الصوم الكبير

ميرسي لمشاركتك يا مرمر وهي لحن جميل جدا
وميرسي لمرورك رينا وماجي
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
احاد الصوم الكبير هى
احاد الصوم الكبير
تصميمات احاد الصوم برحلة الصوم الكبير
احاد الصوم الكبير
الصوم الكبير ترنيمة لما بصوم ( عن احاد الصوم ) - فيبى عوض


الساعة الآن 06:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024