حريتي ومشيئته

[walaa farouk]

كل يوم الصبح باقرر إذا كانت مشيئة الله تتم في حياتي ولا لأ .
كل قرار باخده في يومي ، بيأكد إذا كنت عايز امشي
في المشيئة دي ولا لأ.
اختيار علاقاتي والطريقة اللي باعيش بيها
, والأماكن اللي باروحها بيأكد
إذا كنت عايز اعيش في المشيئة دي ولا لأ.

الغريبة ان كلنا بنطمن نفسنا بجمل زي:
" اللي عايزه ربنا يكون / اكيد ربنا مرتبلي حاجة كويسة / ربنا عايز كده "
اللي عايزه ربنا يكون : لما انا كمان أكون عايز اللي عايزة ربنا لحياتي ..
ربنا مرتبلي حاجه كويسه اكيد : لما أخضع ليه وامشي الطريق معاه ..

ربنا عايز كده : ايوه ربنا عايز خير وبركة عظيمة لحياتك ، بس علشان يحقق ده ، عايزك راجل تقدر تقف معاه وتعلن حقه ونوره لكل الأرض.

مشيئة الله لشمشون انه يكون نذير مستخدم لخلاص شعبه
: الأوقات اللي نجحت مشيئة ربنا في حياة شمشون .
. هي الأوقات اللي إرادة وقرارات وعلاقات شمشون إتحدت بالمشيئة الالهية.
والعكس كان واضح لما قرر شمشون إنه يخرج بره دايرة المشيئة الالهية , ويدخل في دايرة علاقات .. صحيح كانت ممتعة ,
لكنها كانت كفيلة تخليه يخسر مشيئة الله لحياته .

اعمل في نفسك اللي انت عايزه
وادخل في دواير كل هدفك فيها إنك تتبسط وبس
عيش بلا هدف ولا جهاد ولا امانة تجاه نفسك
بس بلاش في الآخر تسأل وتقول ( لما مايعجبكش اللي انت وصلتله) :
ليه يارب بتعمل كده في حياتي ؟ لأن اللي انت بتوصله
هو نتيجة قراراتك .. انت اللي قررت تخسر فرص رائعة بتمر عليك
في كل يوم من حياتك إنك تستمتع بمشيئة الله.

الخلاصة : قبل ما تصلي وتقوله "لتكن مشيئتك
" اتأكد الاول انك مستعد تتنازل عن أي حاجة توقف عمل مشيئته في حياتك .. وإلا هتكون مجرد كلمة في صلاة مالهاش أي تأثير .
خليك فاكر .. إنت المسئول عن تحقيق مشيئة الله لحياتك .