|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد اهتم حتى بالقصبة المرضوضة وبالفتيلة المدخنة.. فقيل عنه في الإنجيل "قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مدخنة لا يطفئ" (متى 12: 20). إنه يعطي رجاء لكليهما. فالقصبة المرضوضة قد تربط وقد تعصب. والفتيلة المدخنة قد يرسل لها ريحًا فتشعلها. والشجرة التي لم تعط ثمرًا، أعطاها رجاء وفرصة أخري. فلما امتدت الفأس لتوضع علي رأس هذه الشجرة، قال في حنوه "أتركها هذه السنة أيضًا، حتى أنقب حولها وأضع زبلًا. فإن صنعت ثمرًا، وإلا ففيما بعد تقطعها" (لو 13: 7-9). إنه لم يقطع الرجاء حتى بهذه التي استمرت ثلاث سنوات بلا ثمر. البابا شنودة الثالث |
|