رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العمل الفردي يتميز بالناحية العملية أكثر من العمل الجماعي. والإنسان الذي له خبرة سابقة أو حالية في العمل الفردي، يستطيع في عمله الجماعي أو في العظات العامة أن يكون أكثر فعالية، وأن يمس كلامه مشاعر الناس، ويكون علميًا في تعليمه يتحدث عن الواقع الذي يعيشه السامعون، ولا يقول كلامًا نظريًا. وفي خدمة الكهنوت، يوجد العمل الفردي والعمل الجماعي، كلاهما معًا. العمل الجماعي في الصلاة العامة، وفي العظات العامة والخدمات العامة. أما العمل الفردي ففي الاعترافات، وفي حل مشاكل الناس، وفي الزيارات والافتقاد. إنه يتعامل مع الكل، ومع كل فرد على حدة. ومن الجائز أن العمل الفردي لا يكون مع فرد واحد. من الجائز أن يكون مع اثنين معًا، يصلحهما أو يدبر حياتهما المشتركة، أو يوفق خدمتهما. أو يكون العمل الفردي مع أسرة كاملة، ولكن لها طابعها الفردي بالنسبة إلى باقي الأسرات. أو مع مجموعة من الناس، مع مجلس جمعية مثلًا.. |
|