منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 08 - 2013, 02:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,187

وسط ترقب حذر بين أنصاره في رابعة والنهضة ..
هاجس فض الاعتصام يسيطر على ذكرى "أربعين مرسي"


وسط ترقب حذر بين أنصاره في رابعة والنهضة ..



اليوم؛ وفي ثالث أيام عبد الفطر المبارك، تمر ذكرى "الأربعين" على عزل الرئيس السابق محمد مرسي، بعد ثورة شعبية خرجت في 30 يونيو ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، التي دعت لها حملة تمرد التي أسسها مجموعة من شباب مصر على رأسهم محمود بدر، بسبب ما وصفوه بفشل مرسي وحكومته في تحقيق أهداف ثورة 25 يناير المجيدة، وهي العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وعدم قدرة مرسي والإخوان على قيادة دولة بحجم مصر.
وهو ما استجابت له القوات المسلحة المصرية، التي لم تجد بد من تنفيذ مطالب جماهير الشعب الغفيرة التي خرجت في الشوارع والميادين، للمطالبة بعزل الرئيس السابق محمد مرسي وإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، حيث أمهلت القوات المسلحة القوى السياسية مجتمعة مسئولية تلك اللحظات التي تمر بها البلاد، لإيجاد مخرج للأزمة، إلا أن تمسك مرسي وجماعته برفض مطالب الشعب وتجاهلها كانت القشة التي قسمت ظهر الجماعة ورئيسها.
وتمر الأيام سريعًا على عزل مرسي، وتعيين المستشار عدلي منصور رئيسًا مؤقتًا لإدارة المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد إلى أن تجرى الانتخابات الرئاسية التي سيختار المصريون بها رئيسًا جديدًا للبلاد، ليستكمل أهداف الثورة المصرية العريقة.
وتأتي محاولات قيادات الإخوان المسلمين والمطالبة، بعودة الرئيس المعزول مرة أخرى إلى الحكم، ولكن دون جدوى فالرئاسة والحكومة الجديدة ماضون في تنفيذ خارطة الطريق، مؤكدين أنه لا رجعة عن تنفيذها.
وشهدت الأيام الأربعين الماضية، معارك واشتباكات وأعمال عنف بين مؤيدي المعزول في منطقة رابعة العدوية والنهضة، وسط تمسك قيادات الإخوان المسلمين بأفكارهم وتحريضهم المستمر على العنف واقتتال المصريين بعضهم البعض واحتمائهم وسط النساء والأطفال، محاولين تأجيج الوضع المصري ومحاولة نقلهم صورة خارجية، بأنهم مضطهدين وأنهم أصحاب حقوق وأن ما حدث انقلاب عسكري وليس إرادة شعبية للمصريين.
ولم تتوان الجماعة، فى طلب العون من الخارج وراحت تكرار نداءات الاستغاثة مرارًا وتكرارًا، إلا أن إرادة المصريين كانت أقوى من إرداة الجماعة وحال وعي مؤسسات الدولة لمخططات الإخوان دون تحقيق هدفهم بتدمير مصر.
مما أدى، لسقوط الأقنعة عن قيادتها وكشف خبايا كل ما كان يدور في دهاليز قصر الرئاسة، وانكشفت محاولة بيع مصر من قبل الجماعة حتى يتسنى لهم تكوين ما اسموه بالحكم الإسلامي.
وجاء نداء القوات المسلحة للمصريين، بالخروج إلى الميادين مرة أخرى للتأكيد على أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة حقيقية مكتملة، وأن محاولات قيادات الإخوان تشويهها وتصديرها للخارج على أنها انقلاب باءت بالفشل الذريع، ليكتب سطرًا جديدًا فى تاريخ هذا الوطن المفعم بالتحدى والنضال.
حيث خرجت كل طوائف الشعب، بأعداد حسبت أعظم حشد يشهده تاريخ البشرية، ليعلن رسالته القوية للجماعة ومناصريها من قوى إقليمية ودولية، بأن الشعب يقف بالمرصاد لكل محاولات دحض ثورتهم، ومساندتهم لجيشه فى مواجهة أي خطر يحدق بالبلاد.
ومع استمرار محاولات الإخوان وشركائهم لإعادة عقارب الساعة للوراء، جاء إعلان الرئاسة المصرية فشل المساعي الدبلوماسية التي يقوم بها مبعوثون دوليون لحل الأزمة الراهنة، وتحميلها جماعة الاخوان المسلمين مسؤولية ذلك الفشل، وما سيترتب على فض الاعتصامات التي اعتبرتها غير سلمية، نهاية قاطعة لكل محاولات العبث بإرداة المصريين.
إلا أن كل ذلك لم يكن مقنعًا لقادة الدم الذين مازلوا يمارسون التحريض ضد الجيش والدولة المصرية، ويرعون الهجمات الإرهابية فى سيناء، معتقدين أنهم يقدمون سمومهم وأفكارهم الدموية قرابينا لألهة الحرب الأهلية فى سبيل عودة رئيسهم المعزول إلى عرشه مرة أخرى.
حيث جات تصريحات البلتاجي والعريان وحجازي، لتدل على مدى دناءة وحقارة هؤلاء البشر، وتدل على إيمانهم بأن مصر ليس لها قيمة بالنسبة لهم ولاهدافهم الدنئية.
وكما كانت استجابة المولى لدعاء الملايين من المصريين، ببلوغ شهر رمضان الكريم بدون الإخوان، حل علينا عيد الفطر والمصريين يمنون أنفسهم بانها اعتصامى رابعة والنهضة، ليكون مشهد النهاية لعام مأساوى وختام للمسلسل الدماء الذى راعاته الجماعة طوال الفترة الماضية.
ومع توارد الأنباء على نية الجهات الأمنية، العمل على فض اعتصامى الإخوان فى الذكرى الأربعين، لعزل مندوبهم فى الرئاسة، يتبقى السؤال الذى يتردد فى عقول كل المصريين، هل ستنتصر إرادة الدولة وينتصر القانون أم أن هؤلاء الإرهابيين سيبقون لمزيد من الوقت يتحكمون في مصائر 30 مليون مصري ـ على الأقل ـ خرجوا لإسقاط نظام الإخوان المستبد.


الدستور

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بشأن شهداء رابعة والنهضة
كواليس فض اعتصامي «رابعة والنهضة»...!!
فض اعتصامي رابعة والنهضة فجر الجمعة
«الببلاوي»: أمر اعتصامي «رابعة والنهضة» يقترب من
خطة الداخلية لفض اعتصام رابعة والنهضة


الساعة الآن 05:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024