ستظل أم يسوع هي الأم المثالية لكل الأجيال ولكل الأجناس، حيث ضربت أروع الأمثلة في الحب والوفاء، الثبات والعطاء، لابنها الغالي يسوع، بالرغم من تخاذل محبيه وتلاميذه، وأصرت أن تكون قريبة منه في أحلك وأشد اللحظات. لقد تألمت ألامات متنوعة كثيرة:
* فهي تألمت حين خان يهوذا، وأنكر بطرس، وهرب التلاميذ.
* وتألمت حينما قبضوا عليه في البستان وأوثقوه ومضوا به إلى ست محاكمات: ثلاث محاكمات دينية ليلاً (أمام حنان، ثم قيافا، ثم مجمع السنهدريم)، وثلاث أخرى مدنية نهارًا (أمام بيلاطس، ثم هيرودس، ثم بيلاطس ثانية).