4فَأَرْسَلَ الرَّبُّ رِيحاً شَدِيدَةً إِلَى الْبَحْرِ فَحَدَثَ نَوْءٌ عَظِيمٌ فِي الْبَحْرِ حَتَّى كَادَتِ السَّفِينَةُ تَنْكَسِرُ. ربنا لم يرسل سفينة بل أرسل ريحا شديدة إلى البحر , هو صحيح ربنا حا يحول كل الأمور للخلاص وربنا بسابق علمه عارف وشايف , لكن ما كانتش إرادة ربنا إطلاقا ليونان أنه يركب السفينة اللى رايحة ناحية ترشيش , ونلاقى هنا أن الله مازال يبحث عن الإنسان , وعندما أرسل الله الريح الشديد حدث نوء عظيم وإضطراب عظيم فى البحر ريح وأمواح وكادت السفينة أن تنكسر , ولو تأملنا قليلا هنا نجد أن النوء العظيم ماكانش خارج يونان لأن الريح العظيمة دى كانت داخل يونان , علشتن كده كل ما الإنسان يبقى هايج ومزيط وعامل دوشة فى حياته أعرف أن مش الدوشة خارجك , فالدوشة دى أصلا جواك .