رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفلك مصنوع من الخشب: والخشب يشير إلى ناسوت ربنا يسوع المسيح، فهو ابن الله الأزلي لكنه تجسد : « وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا » (يوحنا1: 14). والمسيح – له المجد – مشبه بأنه شجرة فمكتوب عنه: « نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق (كجذر)مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ،» (إشعياء 53: 2). ولكي ينجو نوح من الموت، كان لا بد أن تُقطع الأشجار وتموت لكي يحصل على الخشب ويبني الفلك. وهذا مبدأ عام أن الحياة تنبع من الموت. ولكي ننجو نحن من الموت الأبدي، كان لا بد أن يموت المسيح «يُقْطَعُ الْمَسِيحُ » (دانيآل 9: 26). قُطِع من أرض الأحياء بموته على الصليب، لكي يمتلك كل من يؤمن به الحياة الأبدية. وإن كان الفلك مصنوعًا من خشب ومسامير؛ وهكذا فلك نجاتنا ربنا يسوع المسيح عُلِّق على خشبة الصليب ودُقَّت المسامير في يديه ورجليه. * |
|