رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيد المسيح، فالتفت إلى باقي الأصنام الموجودة في أيامه ليحطمها، ويريح تلاميذه منها، قبل أن يسلم روحه في يدي الآب. وهكذا أيضًا وبخ الكتبة والفريسيين توبيخًا مرًا. إنه لم يفعل ذلك من قبل. بل أخذ فترة طويلة يقابل كل انتقاداتهم وتشهيرهم بالحوار والتعليم، بكل هدوء. ولكنهم لم يشاءوا أن يستفيدوا... وحتى فى هذا الأسبوع، وبعد تطهير الهيكل من الباعة "ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة" (متى 22: 15). ولكن السيد أفحمهم في كل مناقشاتهم معه، وأحرجهم، وخصوصًا بعد سؤاله لهم عن علاقة المسيح بداود: هل هو ابنه أم ربه "فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة. ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله البتة" (متى 22: 45، 46). وهكذا وبخهم الرب بشدة وقال: "ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراءون" (متى 23). وكان ذلك قبل الفصح بيومين فقط (متى 26: 2). وقد أراد أن يكشفهم قبل أن يُصْلَب، حتى لا يبقى لهم تأثير على الشعب فيما بعد يعطل الملكوت. فقال لهم إنهم قادة عميان، وإنهم يعلمون تعليمًا خاطئًا، وأنهم يحبون المتكأ الأول ومديح الناس، وأنهم يحملون الناس أحمالًا ثقيلة عسرة الحمل.. وأنذرهم قائلًا: "كيف تهربون من دينونة جهنم؟!" وحمَّلهم مسئولية الدماء الذكية التي سُفِكَت... وقال إنهم يغلقون ملكوت السموات، فما دخلوا ولا جعلوا الداخلين يدخلون" (متى 23). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنهم يعانون من التخمة. إنهم مرضى بالتخمة |
إنهم عُمْيان، لكنهم لا يعلمون ذلك |
قرارك كان خاطئًا |
لا لا .. إنهم يعملون باستمرار |
ليس الكل تعليمًا واحدًا |