رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاش في القرن السادس، في زمن يوستينيانوس الملك ، كان من مصر، من الطيبة. أخذ الثوب الرهباني من جدّه. نسك في مغارة صغيرة في بقعة جبلية وعرة تعرف بالخوزبا. لم يكن يقتات سوى من النباتات المتوفرة في الجوار . كان كلما أقام الخدمة الإلهية يرى نوراً سماوياً في الهيكل . وقد كان من الممكن له أن يبقى مجهولاً لولا ناسك قديس في تلك الإنحاء اسمه حنانيا. هذا كان عجيباً في تواضعه، كما كان البار يوحنا نفسه . فقد جاء، مرة، إلى حنانيا، رجل ابنه مجنون وطلب إليه أن يصلي من أجله لكي يشفى. فلم يشأ حنانيا بل قال لأب الصبي أن يذهب إلى ناسك في مغارة في المكان الفلاني اسمه يوحنا وهو قادر على شفائه. فقام أب الصبي وذهب إلى خوزبا. ولكن الاهتداء إلى موقع المغارة لم يكن بالأمر السهل . فتحمّل الأب مشقة عظيمة إلى أن بلغها . وعندما أتى إليه التمس منه بدموع أن يرأف بابنه . وإذ اعتبر يوحنا نفسه غير مستحق أن يطلب من الله منّة كهذه، قال للصبي: بصلوات أبينا يوحنا حنانيا كن معافى! فشفي الصبي من ساعته. من ذلك الحين أخذ الناس يتدفقون عليه ويطلبون صلواته وإرشاده. وقد أجرى الله على يده عجائب كثيرة. عمّر طويلاً ورقد بسلام. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس البار هزيخيوس الخوزبي |
القديس البار يوحنا كارباتوس |
القديس البار يوحنا الخوزبي |
القديس البار يوحنا أكاتزيوس |
القديس البار يوحنا الهدوئي |