حازم أبو إسماعيل يحسم موقفه الثلاثاء بعد لقاء مرسى وأبو الفتوح

[Mary Naeem]

أبو إسماعيل يحسم موقفه الثلاثاء بعد لقاء مرسى وأبو الفتوح








علمت "المصريون"، أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ـ المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية ـ سيلتقى المرشحين الإسلاميين البارزين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد مرسى، أو من ينوب عنهما فى غضون الساعات القادمة قبل إصداره قراره النهائى بدعم أى منهما مساء الثلاثاء القادم بمسجد أسد بن الفرات بالدقى.
ولم يحسم أبو إسماعيل موقفه حتى الآن، بسبب انقسام أنصاره بين أبو الفتوح ومرسى وتصاعد الضغوط عليه من جانب جماعة "الإخوان المسلمين" وعدد من الجهات وفى مقدمتها "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" وبعض رموز التيار السلفى بالقاهرة لإعلان دعمه لمرسى.
لكنه شخصيًا يفضل أبو الفتوح بالرغم من أنه يرى أنه ليس الأفضل على الإطلاق، إلا أن صاحب الأسهم الأعلى، فيما يسعى أبو إسماعيل إلى انتزاع ضمانات واضحة من كلا المرشحين فيما يتعلق بدور الشريعة الإسلامية وأسلمة المجتمع وكيفية التعامل مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدستور القادم قبل أن يعلن دعمه لمرشح محدد.
وقال جمال صابر القيادى البارز فى حملة أبو إسماعيل، إن المرشح المستبعد لم يحسم خياره حتى الآن، مشيرًا إلى أنه سيعقد لقاءات مكثفة مع المرشحين قبل أن يتخذ قراره الرسمى مساء الثلاثاء المقبل. وتحفظ صابر على الأنباء التى تتردد عن وجود ضغوط على أبو إسماعيل من جانب بعض المقربين منه من جانب جماعة "الإخوان المسلمين"، مشيرًا إلى أن الأمر لا يتجاوز كونه لقاءات مشتركة يعقده مع المرشحين.
وقال أن أبو إسماعيل طالب أنصاره بدعم مرسى وأبو الفتوح وعدم تأييد أى مرشح ثالث للحيلولة دون تفتيت الأصوات، على الرغم من إقراره بتضرر المشروع الإسلامى من كليهما وتأكيده بأنه يفاضل حاليًا بين الأقل أو الأكثر ضررًا لهذا المشروع.
ونفى صابر أن يكون أبو إسماعيل قد طالب أنصاره بإبطال أصواتهم، خلال لقائه معهم بمسجد أسد بن الفرات أمس الأول، مؤكدًا أنه رفض هذا الأمر، لأنه إبطال للشهادة وهو ما يتعارض مع تعاليم الإسلام بل إنه شدد على ضرورة التصويت لأحد المرشحين الإسلاميين.
وتابع: لقد داعب الشيخ أبو إسماعيل أنصاره بالقول إذا أردتم تأييدى فعليكم أن تسجلوا رقم 14 داخل ورقة الاقتراع وتصوتوا لصالحى أو تكتبوا اسمى فى ورقة مستقلة على سبيل الدعابة فقط، وهو ما يتناقض مع ما تردد دعوته لأنصاره لإفساد أصواتهم.





المصريون