رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بينما نذكر قصة الفداء في القداس الغريغوري، نقف أمام مشهد محاكمة المسيح نتأمل في آلامه ونصلي: "بذلت ظهرك للسياط وخديك أهملتهما للطم، لأجلي يا سيدي لم ترد وجهك عن خزي البصاق"... في هذا المنظر، نشاهد من علّم بمبدأ: من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً.. يعلمنا كيف ينفذه. انه لم يقصد أبداً أن يكون الانسان بلا كرامة لكنه أجاب لاطمه بكل وداعة وقوة: "إن كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي، وإن حسنا فلماذا تضربني؟".. لا عين بعين ولا سن بسن، لكن عتاب بحب واستعداد للغفران سيعلنه لكل صالبيه وهو معلق على الصليب. يا ربي يا من صنعت للانسان يداً ليمدها بالمعونة للمحتاج وليرفعها إلى فوق بالصلاة، من كان يتخيل أن اليد التي خلقتها تتحول يوماً لتصنع شراً بخالقها وتتطاول لتلطم من شكلّها بإبداع!! كم هو اتضاعك يا سيدي لأنك لأجل خلاصي لم تدخر تعباً وتركت نفسك بارادتك بين مبغضيك ليسيئوا إليك.. فبمقدار الاهانات والآلام تعظم محبتك للبشر.. كل هذا لأجلي لأعرف عظم اهتمامك بي وأدرك الثمن الذي اشتريتني به. |
21 - 06 - 2017, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لأجلي يا سيدي
كل هذا لأجلي لأعرف عظم اهتمامك بي وأدرك الثمن الذي اشتريتني به
ربنا يبارك حياتك |
||||
21 - 06 - 2017, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: لأجلي يا سيدي
ميرسى على مرورك الغالى مرمر |
||||
|