منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 01 - 2021, 09:51 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

لماذا لا نستطيع أن نتخلَّص من الخطية في إيماننا بالرَّب؟


لماذا لا نستطيع أن نتخلَّص من الخطية في إيماننا بالرَّب؟



عندما يتعلق الأمر بسؤال كيف أننا لا نستطيع تخليص أنفسنا من الخطية، على الرغم من أننا نؤمن بالرَّب، دعونا نقرأ هذا المقطع أولًا من كلمات الله: "رغم أن الإنسان افتُدي وغُفِرَت له خطاياه، فكأنما الله لا يذكر تعدياته ولا يعامله بحسب تعدياته. لكن عندما يعيش الإنسان بحسب الجسد، ولا يكون قد تحرر من خطاياه، فإنه لا محال يواصل ارتكاب الخطية، مُظهرًا فساد الطبيعة الشيطانية بلا توقف. هذه هي الحياة التي يحياها الإنسان، دورة لا تنتهي من الخطية والغفران. غالبية الناس تخطئ نهارًا، وتعترف بخطئها مساءً. وبذلك، حتى لو كانت ذبيحة الخطية ذات مفعول أبدي للإنسان، فإنها لن تستطيع أن تخلص الإنسان من الخطية. لم يكتمل إلا نصف عمل الخلاص، لأن شخصية الإنسان مازالت فاسدة..." (من "سر التجسُّد (4)" في "الكلمة يظهر في الجسد"). تُظهر لنا كلمات الله أنه على الرغم من خضوعنا لفداء الرَّب يسوع وغفران خطايانا، وعلى الرغم من أننا نصلي إلى الرَّب ونعترف ونتوب إليه بعد الخطية، ولم يعد الرَّب ينظر إلينا كخطاة، فإن طبائعنا الخاطئة تستمر في الوجود، ما زلنا عُرضة للخطية كثيرًا، ولكشف طباعنا الفاسدة، وللعيش في الخطية نهارًا، فقط للاعتراف ليلًا. على سبيل المثال؛ عندما يقول الآخرون أو يفعلون شيئًا يضر مصالحنا، فإننا نكرههم. نعلم علم اليقين أن الله يحب أولئك الصادقين، ولكننا غالبًا ما نكذب ونغش من أجل مصالحنا؛ نشكر الله باستمرار عندما يباركنا، وما أن تحيق بنا الكارثة حتى نبدأ في التذمُّر من الله، ويمكننا حتى أن نناهض الله وأن نرميه بالبهتان علانية. وهكذا يمكن ملاحظة أنه على الرغم من مغفرة خطايانا، فإن طباعنا الفاسدة داخلنا لم يتم تطهيرها، لأن ما فعله الرَّب يسوع كان عمل الصلب وفداء البشرية، وليس عمل تطهير شامل وخلاص الإنسان. أفسدَنا الشيطان لآلاف السنين وتجذَّرت طباعنا الشيطانية بقوة في طبيعتنا. الغطرسة والغرور والأنانية، والخِسّة والغدر والمكر، والأكاذيب والخداع، والنزاعات الحسودة والحقد والوحشية، وكراهية الحق ومعاداة الله؛ كل هذه أكثر تعنتًا من الخطية ويمكن أن تجعل الناس يعارضون الله مباشرة. إذا لم يتم معالجة هذه الأسباب الجذرية، فسوف نخطئ اليوم وبالمثل نخطئ غدًا، غير قادرين تمامًا على التخلص من عبودية الخطية ورباطاتها.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إننا لا نستطيع أن نتحرر قط من الخطية مادمنا ممسكين
هكذا نستطيع القول بإن ارتكاب الخطية يجعل الخاطى أرضًا
لماذا لا نستطيع أن نتخلَّص من الخطية في إيماننا بالرَّب؟
هل نستطيع ان نتجنَّب الخطية كاملا؟‏
لماذا يمتحن الله إيماننا؟


الساعة الآن 02:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024