قدم أبو التقليد الكنسي وصفا لإيمان الكنيسة يتبع فيه تماما قانون إيمان الرسل:
"رغم ان الكنيسة منتشرة في العالم كله حتى أقاصيه، إلا أنها تسلمت من الرسل ومن تلاميذهم الايمان بالله الواحد،الآب ضابط الكل خالق السماء والأرض البحار وكل ما فيها، بيسوع المسيح الواحد ابن الله الذي تجسد من أجل خلاصنا وبالروح القدس الذي أعلن بالأنبياء عن التدبير، وعن المجئ (أى التجسد)، وعن الميلاد البتولى، وعن الآلام والقيامة من الأموات، وصعود ربنا يسوع المسيح الحبيب إلى السموات جسديا، ومجيئه من السموات في مجد أبيه وظهوره الأتى من السموات ليجمع كل الاشياء فيه وليقيم جسد البشرية كلها إلى الحياة، لكى تنحنى كل ركبة في السماء وعلى الأرض وتحت الارض للمسيح يسوع ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا، بحسب ارادة الآب غير المنظور، وحتى يعترف له كل لسان، ويحكم هو حكما عادلا على الجميع ويطرد ارواح الشر والملائكة الذين سقطوا في التعدى وصاروا مرتدين، وكذلك الذي بلا اله، والشرير، والذي بلا ناموس، والمجدف، في النار الابدية، لكى في مجبته وعطفه سيهب الحياة وجعالة عدم الفساد والمجد الأبدي لهؤلاء الذين حفظوا وصاياه وثبتوا في محبته سواء منذ بداية حياتهم أو منذ توبتهم.. .