غير أن رب المجد في هذا الغضون قد جاء ليأخذ والدته المباركة الى ملكوته الطوباوي. فقد أوحي الى القديسة أليصابات الراهبة، بأن يسوع المسيح قد ظهر لأمه الكلية القداسة قبل نياحها حاملاً بيده الصليب المقدس. لكي يوضح المجد الخصوصي الذي أختصه بواسطة سر الفداء، اذ أنه بموته قد أكتسب تلك المخلوقة العظيمة التي كان يلزمها أن تكرمه في الدهور الأبدية أكثر أكراماً من الملائكة كافةً والبشر أجمعين.