رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن مات رجل أَ فيحيا؟ كل أيام جهادي أصبر إلى أن يأتي بدلي. تدعو فأنا أُجيبك. تشتاق إلى عمل يدك ( أي 14: 14 ، 15) بخصوص قيامة الجسد نقول إن أيوب هو الشخص الوحيد، بين رجال العهد القديم، الذي يسأل هذا السؤال بوضوح، والذي يُجيب عليه بالروح القدس بهذه الكلمات العجيبة: «أما أنا فقد علمت أن وليي حي والآخر على الأرض يقوم، وبعد أن يفنى جلدي هذا، وبدون جسدي أرى الله، الذي أراه (سأراه) أنا لنفسي، وعيناي تنظران وليس (إلى) آخر. إلى ذلك تتوق كُليتاي في جوفي» ( أي 19: 25 - 27). وهذا قد يكون قد حدث جزئيًا في رد نفس أيوب وشفائه، ولكن التتميم الصحيح هو بلا شك في ذلك الشخص المبارك الذي هو القيامة والحياة. ولقد قال الرب: «إني أنا حي فأنتم ستحيون». ويوضح الرسول في 1كورنثوس15 أنه لكون المسيح قد قام، فالراقدون في المسيح سيقومون أيضًا. وحياة الولي (الفادي) هي حاضرة كما أنها ستستمر إلى الأبد. إنه آدم الأخير «رُوحًا مُحييًا»، ولن يُفقد أحد من جميع الذين أعطاهم له الآب، بل سيُقيمهم في اليوم الأخير. |
|