منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 01 - 2023, 06:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

مزمور 71 | يَا إِلَهِي نَجِّنِي مِنْ يَدِ الشِّرِّيرِ، مِنْ كَفِّ فَاعِلِ الشَرِّ وَالظَالِمِ [4]. ف



يَا إِلَهِي نَجِّنِي مِنْ يَدِ الشِّرِّيرِ،
مِنْ كَفِّ فَاعِلِ الشَرِّ وَالظَالِمِ [4].
في رسالة بعثها القديس جيروم إلى أوستاخيوم يعزيها فيها بعد وفاة والدتها القديسة باولا، كتب فيها أن بعض الأشرار شهَّروا بأمها، حاسبين سلوكها التقوى نوعًا من الخبل الفكري. هكذا صارت القديسة باولا في نظر البعض مجنونة وتحتاج إلى علاج.
* أعرف أنه عندما أُرسل إليها بخصوص أمراض أطفالها الخطير خاصة بخصوص توكستيوس Toxotius التي كانت تحبها جدًا. إذ ضاقت نفسها أولًا حققت القول: "انزعجت فلم أتكلم" (مز 77: 4). وبعد ذلك صرخت بكلمات الكتاب المقدس: "من أحب أبنًا أو ابنة أكثر مني، فلا يستحقني" (مت 10: 37). وصلَّت للرب وقالت: "يا رب استبقِ بني الموت" (راجع مز 79: 11)، أي الذين يموتون جسديًا لأجلك كل يوم. إنني أعلم أن ناشر فضائح... أخبرها مرة إن البعض يظنون أنها مجنونة وتحتاج إلى علاج في عقلها، وذلك بسبب غيرتها المتقدة في الفضيلة. لقد أجابت بكلمات الرسول "صرنا منظرًا للعالم وللملائكة والناس" (1 كو 4: 9)، "نحن جهال من أجل المسيح" (1 كو 4: 10) .
القديس جيروم

العدو الذي يطلب المرتل الخلاص منه يحمل ثلاث سمات: شرير، وفاعل شر، وظالم. كأن لا مجال للتفاهم معه، فقد صار بطبعه شريرًا، يجد مسرته في ممارسة الشر مع استخدام القسوة والعنف. لا مجال للخلاص من شره إلا بالالتجاء إلى الله. وكما قال داود لجاد النبي: "قد ضاق بي الأمر جدًا. فلنسقط في يد الرب، لأن مراحمة كثيرة، ولا أسقط في يد إنسان" (2 صم 24: 14).
للأسف أحيانًا يستنجد الإنسان بالشيطان أو أحد قواته ليخلصه من الشيطان نفسه!
يميّز القديس أغسطينوس بين نوعين من الأشرار، واحد يدعوه عاصيًا، والآخر يدعوه ظالمًا. الأول هو من استلم الناموس وعصاه، والثاني من لم يستلم الناموس وأخطأ.

* يوجد عدو في الداخل، وهو الناموس العامل في الأعضاء. ويوجد أيضًا أعداء في الخارج...
هؤلاء الأشرار نوعان: البعض هم الذين استلموا الناموس، وآخرون لم يستلموه. كل اليهود والمسيحيين استلموا الناموس. لذلك فإن التعبير العام للشرير (يشمل النوعين) العاصي للناموس بالنسبة لمن استلمه؛ أو الظالم بدون ناموس، إن كان لم يستلمه. يتكلم الرسول عن الاثنين، قائلًا: "لأن كل من أخطأ بدون الناموس، فبدون الناموس يهلك، وكل من أخطأ في الناموس، فبالناموس يُدان" (رو 2: 12). أما أنت الذي من النوعين تتنهد. لتقل لله ما تسمعه في المزمور: "يا إلهي نجني من يد الشرير" [ع4]. من أي شرير؟ "من يد ذاك الذي يعصى الناموس والظالم".
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 107 | الَّذِينَ فَدَاهُمْ مِنْ يَدِ الْعَدُوِّ
مزمور 106 | وَخَلَّصَهُمْ مِنْ يَدِ الْمُبْغِضِ
مزمور 86 | أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ إِلَهِي مِنْ كُلِّ قَلْبِي
مزمور 59 - نَجِّنِي مِنْ فَاعِلِي الإِثْم
"يَا إِلهِي، نَجِّنِي مِنْ يَدِ الشِّرِّيرِ، مِنْ كَفِّ فَاعِلِ الشَّرِّ وَالظَّالِمِ"


الساعة الآن 12:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024