مثل الشبكة التلاميذ وكل المبالغين في الغيرة أن زمن الملكوت ليس هو زمن التمييز بقدر ما هو زمن الجمع. يتضح لمن يدرس خطب الأمثال في إنجيل القديس متى أنها تدور حول مسألتين: المسألة الأولى، وقد تناولها أيضاً إنجيل القديس مرقس، هي مسألة عدم الإيمان: كيف يمكن تفسير إيمان البعض بالكلمة ورفض الكثيرين لذات الكلمة؟ إذا كانت بشارة يسوع، والآن بشارة الجماعة، هي كلمة الله، أفلا يجب أن يقتنع بها الجميع؟ والمسألة الثانية، يتفرّد بها إنجيل القديس مرقس: مازال الخطأة، أي الزؤان، موجودين في جماعة المسيحيين.