رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اشتراك الكل في التقدمة: يقول العلامة أوريجانوس: [اشتراك كل أحد في التقدمة أمر لا يهمله الرب. يا للكرامة التي تأخذها...! وعلى العكس يا للعار إن اكتشف الرب أنك لم تقدم شيئًا في بناء المسكن! فإنك إن عشت في عدم تقوى وبغير أمانة لا تترك لك ذكرى في مسكن الرب. عندما يأتي رئيس العالم يبحث في قلوبنا لعله يجد شيئًا ملكًا له فيطالب به، أما الرب فإن وجد في قلبك تقدمة له فإنه يدافع عنك ويقيمك ملكًا. ربي يسوع، هبني الاستحقاق أن أترك لنفسي ذكرى في مسكنك. فإنني أشتاق أن يكون ليّ نصيب في هذا الذهب الذي يصنع منه المذبح أو يُغطى به التابوت أو الذي تصنع منه المنارة أو السرج، وإن لم يكن ليّ شيء في هذا فهب ليّ الاستطاعة على الأقل أن يكون ليّ نصيب في الفضة التي تقدم للأعمدة أو قواعدها، أو حتى أستحق أن يكون أستحق أن يكون ليّ نصيب في تقديم نحاس المسكن الذي يصنع منه الدوائر والأشياء الأخرى المذكورة في الكتاب المقدس. ليتني أكون أميرًا فأقدم الحجارة الكريمة للأفود وصدرة رئيس الكهنة. إن كان ذلك فوق طاقتي لأقدم شيئًا آخر لمسكن الله كشعر المعزى، حتى لا أوجد عقيمًا بلا ثمر !]. في الأصحاح الخامس والثلاثين يشهد أن الرجال والنساء جاءوا إلى موسى بتقدماتهم... الأمر الذي نتحدث عنه في حينه إن شاء الرب وعشنا. |
|