رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث لعل فِكر الشهداء والمعترفين أيضًا كانت تدور به هذه الآية: ما نهاية العذاب والموت؟ أليس هو الوصول إلى العالم الآخر؟ إلى الفردوس، إلى الأكاليل، إلى النعيم الأبدي في نهاية الأمر كله. وهذا بلا شك أفضل جدًا. إذن أين شوكتك يا موت؟ لقد زالت. ونهاية الأمر خير من بدايته.. الأبدية بلا شك هي نهاية أفضل.. العالم الآخر هو عالم أفضل، حيث "ما لم تره عين ولم تسمع به إذن، ولم يخطر على بال إنسان، ما أعده الرب لمحبي اسمه القدوس" (1 كو 2: 9)... والجسد الروحاني السماوي الذي نعيش به بعد القيامة (1 كو 15: 44-49) لا شك إنه أفضل من جسدنا النادي هذا... وفي الأبدية عشرتنا مع الله وملائكته وقديسيه، هي أفضل من جسدنا المادي هذا.. وفي الأبدية عشرتنا مع الله وملائكته وقديسيه، هي أفضل بما لا يقاس من عشرة هذا العالم الحاضر. ووجودنا في عالم كله خير، هو أفضل من وجودنا هنا، حيث يوجد الخير والشر، وحيث يعيش الزوان إلى جوار الحنطة.. إذن الأبدية أفضل. فلماذا نخافها؟ ولماذا لا نستعد لها. |
|