|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحياة الأبدية – عطية الله لنا! الحياة الأبدية – عطية الله لنا! " وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ." (يوحنا الاولي 11:5) إن الحياة الأبدية ليست وعداً من الله نتطلع أن يُتممه لنا في حياتنا عندما نذهب إلى السماء. إنها عطية الله لناالآن:...وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ."(رومية 23:6). لقد وهبت الحياة الأبدية مجاناً لكل من يؤمن بيسوع أنه المسيح:"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."(يوحنا 16:3). إن هذا ما نحتفل به في وقت الميلاد: أن الله قد أعطانا الحياة الأبدية، حياة أعظم من المرض، والسقم، والفشل، والموت؛ وهي حياة تجعلنا نفوق الشيطان. يعتقد الكثيرون أن الحياة الأبدية تُشير فقط إلى حياة لا تنتهي؛ أي الحياة التي تستمر بلا نهاية! إنها تشمل هذا، ولكن أكثر من هذا أيضاً . فالحياة الأبدية هي طبيعة الله؛ وهي ذات الحياة التي لله. وهذه هي الحياة التي أحضرها يسوع إلى العالم. وهكذا، فعندما ترنمت الملائكة فرحاً وإعلاناً لميلاد المُخلص، كانوا يحتفلون ويُعلنون الأخبار المجيدة بأنه يمكن للبشرية الآن أن تنال الحياة الأبدية، ويحيون كأبطال في الأرض:"وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ، فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا. فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ:«لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ." (لوقا 2: 9 – 11). لقد أتى يسوع لكي يكون لنا الحياة في ملئها (يوحنا 10:10). ولأجل ذلك قد ولد. ولقد أحضر الحياة المجيدة الغالبة في ملئها، وإن كنت تؤمن به، فهذا ما قد استقبلته في روحك. وهذا ما يجعل عيد الميلاد له معنى بالنسبة لي؛ أي أن المسيح قد تربع على عرش قلبي، ونقل الحياة الأبدية إلى روحي. وهذا ما يجب أن تفرح به في هذه الأيام، بأنك قد قبلت المسيح، وأن لك حياة أبدية الآن – حياة المعجزة – التي لا يمكن أن تُقهر أو تُفسد بالمرض، أو السقم، او الهزيمة، أو الموت، أو إبليس. قد لا تشعر في جسدك بأنك قد حصلت على الحياة الأبدية، ولكنها بكل تأكيد في روحك. إذ لا يجب عليك أن "تشعر" بها في جسدك أولاً لتعلم أن لك حياة أبدية. ولذلك قال الرسول يوحنا، وهو يكتب إلى الكنيسة،"كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً،..."(1يوحنا 13:5). أُقر وأعترف إن حياة الله لي في داخلي؛ وهي حياة المجد، والنجاح، والغلبة الفائقة. وأشكرك اليوم يارب لأنك جعلتها ممكنة لي أن أستقبل هذه الحياة المجيدة والعجيبة في روحي، وهذا ما يجعلني إنساناً فائقاً. حمداً لله. |
|