v إن اهتدى الشرير وتنهَّد، لا تعود كل آثامه تُذكَر (حز 18: 21-22). أيضًا قيل: لا تؤجِّل الرجوع إلى الربّ. إن كان الوعد الأول يهبك أمانًا فالالتماس الثاني يجعلك تقلق. اصغِ إلى الكتاب المقدس القائل: "اذكر يا بني أن الموت لا يبطئ" (راجع سي 14: 12)، ولا تقل: "رحمته عظيمة، فيغفر كثرة خطاياي. فإن عنده الرحمة والغضب، وسخطه يحلّ على الخطاة" (5: 6، 7)، أي الذين يصرّون على خطاياهم. إن راعينا بأمانة ودقة علاجًا للشفاء بالتوبة دون تأجيل، نستطيع أن نهرب من العقوبة الأبدية، وننعم بالمكافآت الأبدية.