رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول العلامة أوريجينوس: ["لأن شعبي قد نسيني، بخَّروا للباطل" [15]. كل إنسان يخطئ ينسى الرب، بينما البار يقول: "هذا كله جاء علينا وما نسيناك ولا خُنَّا في عهدك" (مز 44: 17). لقد نسى هذا الشعب الله، وبخَّروا للباطل. لنتأمل ماذا تعني هذه الآية: "بخَّروا للباطل"؟ يقول المزمور: "لتستقم صلاتي كالبخور قدامك". إذن صلاتي الرقيقة المكونة من أفكارٍ سماوية خفيفة والصادرة من قلبٍ لطيفٍ وخفيفٍ غير مثقَّل بهموم العالم تصعد أمام الله كرائحة بخور ذكيَّة. بما أن صلاة الإنسان البارهيرائحة بخور أمام الله، كذلك صلاة الإنسان الشريرهي أيضًا رائحة بخور، لكن كالبخور الذي قيل عنه: "بخَّروا للباطل" ]. |
|