رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عبدالماجد الثورة القادمة إسلامية
قال عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن الثورة القادمة في مصر ستكون إسلامية خالصة، على حد تعبيره، وانضمام بعض الأفراد أو التكتلات التي لا تؤمن بأسلمة الثورة لن يغير في هذه الحقيقة شيئاً. وتابع خلال صفحته على "فيس بوك": هؤلاء سينضمون عندما يتأكدون بالتجربة أن معاناتهم واضطهادهم وإفقارهم وإذلالهم لن ينتهي إلا بثورة شاملة وأن هذا (المنتج) لن يكون إلا إسلاميا (مع تأكيدي على عدم الربط بين الإسلام والجماعات .. تذكروا أن الشيخ حازما كان إسلاميا خالصا ولم يكن يمثل جماعة ما بل إنه لم يستطع أن يكون إسلاميا خالصا إلا بعد أن تحرر من ارتباطه بالإخوان). وأضاف: المعركة الدائرة حول الاصطفاف معركة مصنوعة، وهي مجرد فصل من فصول الصراع الداخلي في جماعة الإخوان، لكن فريقا منهم قرر جر تحالف دعم الشرعية إلى هذا الصراع عبر هذه المعركة دون أن يبالي بتأثيرات ذلك السلبية على الداخل والثوار ولا على الإخوان ذاتهم. وأردف: أن الذين فجروا هذه المعركة وظهر عليهم النقاء الثوري فجأة هم الذين كانوا يصدرون الاعتذار تلو الاعتذار للنشطاء كي يوافقوا على الاصطفاف الثوري معهم، وعندي تخوفات أن هذا الصراع الداخلي قد يكرر فصلا من أسوأ فصول أزمة 1954، أعني تحديدا انحياز فريق من الإخوان للصلح وعدم الاستمرار في الاحتجاجات وقد انتهى بهم الأمر سريعا إلى الانحياز للعسكر (لا أريد ذكر أسماء لامعة وغير لامعة فعلت ذلك لأنهم بين يدي خالقهم). واستكمل: بالمناسبة من يفعل ذلك لا يظن في بادئ الأمر أنه قد أجرم هناك متتالية تتابع في ذهنه كالتالي:_ 1 ) الفريق المخالف لي هو الذي دفعنا للمواجهة.. وهذه هي النتائج. 2 ) لا بد من تنحيتهم عن القيادة بأي شكل ولو كان مخالفا للأعراف، فإن بقاءهم مفسدة محضة وهم يرفضون ترك الطريق المهلك الذي دفعوا الجماعة إليه. 3 ) وسيكون إبعادهم مقدمة لتهدئة تعيد الاستقرار للجماعة وتوقف نزيف الخسائر، وقد تؤدي إلى مصالحة يرتفع بها البلاء وتنتهي المحنة. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|