شخصيات كتابية نتعلم منها (يحزئيل بن زكريا )

[walaa farouk]

يحزئيل بن زكريا (2 أخبار الأيام 20)
معنى اسمه الله يرى وينظر ويكشف
لاوي بن زكريا من بني آساف تنبأ في أيام يهوشافاط، وشجعه في حملته على الموآبين والعمونيين (2 أي 20: 14).
تعالوا نتعرف أكتر على يحزئيل بن زكريا ونشوف هنتعلم ايه؟
1- يحزئيل البار
يحزئيل صاحب قلب نقي وده دليل أن الله تكلم على لسانه وحل عليه روح الرب في وقت الكل كان محتاج كلمة تشجيع وتعزية
2- يحزئيل المشجع
كلمة الله قوية وفعالة لكن لما كلمة الله تنطق على لسان شخص مشجع ونبرة صوته تعطي قوة وتشجيع جعل الشعب كله يسجد لله
3- يحزئيل الخادم
يحزئيل كان مثال للخادم الأمين اللي دائما يربط كل الأحداث بالله ففي كلامه نلاحظ
لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا بِسَبَبِ هَذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ لأَنَّ الْحَرْبَ لَيْسَتْ لَكُمْ بَلْ لِلَّهِ.
رسالة طمأنينة بأن الحرب لله ويقدر يخلص
عَلَيْكُمْ أَنْ تُحَارِبُوا فِي هَذِهِ. قِفُوا اثْبُتُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ مَعَكُمْ يَا يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمُ لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا. غَداً اخْرُجُوا لِلِقَائِهِمْ وَالرَّبُّ مَعَكُمْ».
رسالة تعزية أن الله يحارب عنكم وانتم تصمتون مش هتحاربوا خالص
وده اللي حصل فعلا
22وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَ الرَّبُّ أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سَاعِيرَ الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا فَانْكَسَرُوا. 23وَقَامَ بَنُو عَمُّونَ وَمُوآبُ عَلَى سُكَّانِ جَبَلِ سَاعِيرَ لِيُحَرِّمُوهُمْ وَيُهْلِكُوهُمْ. وَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ سُكَّانِ سَاعِيرَ سَاعَدَ بَعْضُهُمْ عَلَى إِهْلاَكِ بَعْضٍ. 24وَلَمَّا جَاءَ يَهُوذَا إِلَى الْمَرْقَبِ فِي الْبَرِّيَّةِ تَطَلَّعُوا نَحْوَ الْجُمْهُورِ وَإِذَا هُمْ جُثَثٌ سَاقِطَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَلَمْ يَنْفَلِتْ أَحَدٌ.
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- حاول ان تصفي نفسك لتستمع لصوت الله فإنك وسط ضجيج العالم وهمومه وملذاته لن تقدر أن تميز صوت الله
2- كن مشجع للكل حتى في الأمور الصغيرة
الناس في أمس الحاجة لكلمة تشجيع
3- كن خادم يقدم المسيح للجميع ويختفي مثل نجم الميلاد