“الله لا يترك نفسه بلا شاهداً في أي عصر” تلك المقولة التي قالها البابا شنودة حقا تحققت في القرن العشرين في شخصية عطرها فاح في كل المسكونة.
الاسم : سامي كامل اسحق أسعد
الميلاد :6 ديسمبر 1931 في ( دمنهور- البحيرة – القاهرة )
الأسرة : ولد من أبوين تقيين وكان ترتيبه الرابع بين ستة أخوات.
التعليم
بكالوريوس علوم قسم جيولوجيا
جامعة الإسكندرية عام 1951 بتقدير جيد
دبلوم تربية وعلم نفس عام 1952بتقدير ممتاز و ترتيبه الأول على الدفعة
ليسانس آداب – فلسفة – 1954
التحق بالكلية الأكليريكية عام 1953 وتخرج عام 1956 وكان الأول على دفعته
التحق بكلية التربية عام 1958
حصل على دبلوم التخصص فى علم النفس عام 1959 .
خدمته قبل الكهنوت
لقاءه بالدكتور راغب عبد النور
كان خدمته بكنيسة السيدة العذراء بمحرم بك عام 1948.
كان أمين عام للخدمة بالإسكندرية عام 1956 (وكان عمره 25 عام )
كان يقول دائما: إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم ولا فائدة إن لم تعلن مشيئتك في لأتممها.
فكر الرهبنة و الخدمة
أراد أن يسلك في طريق الرهبنة و كان دائم التشفع بالأنبا بيشوي
البابا كيرلس السادس والقمص مينا اسكندر دعوه إلى الكهنوت وكان ذلك في 18 نوفمبر 1959.
وكانت خطبته من تاسونى أنجيل الخميس 19/11/1959
وكانت إرادة الله جعلته يتزوج من تاسونى أنجيل الخميس 24 /11/1959.
و سيامته كاهنا باسم بيشوي كامل كانت في يوم الأربعاء 2/12/1959 على مذبح كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بسبورتنج .
الانجازات
أنشأ أول حضانة للكنيسة .
أنشأ بيت للمغتربين
تتمثل أهم انجازاته فى الكنائس التي قام بإنشائها و تأسيسها و هم:
كنيسة مار جرجس بسبورتنج .
كنيسة مار جرجس بالحضرة .
كنيسة الملاك ميخائيل بمصطفى كامل .
كنيسة الأنبا تكلا بالإبراهيمية.
كنيسة القديسين مار مرقس والبابا بطرس خاتم الشهداء بسيدي بشر.
كنيسة العذراء والبابا كيرلس عمود الدين بكليوباترا.
كنيسة الأنبا أنطونيوس و الأنبا بيشوي بحي اللبان.
كنيسة مار مرقس بلوس انجلوس.
كنيسة مار جرجس والأنبا شنودة بنيوجرسي .
ومع ذلك يقول
بناء النفس في الداخل أعظم من بناء الكاتدرائيات وأنجح من أضخم المشروعات الاجتماعية..!
رحلة مرضه
لقد أصيب بالسرطان و الذي يطلق عليه مرض الفردوس وكان في ظل تألمه يصلى ويتلو صلوات القداس حتى وهو مخدر .
وأخيرا استراح من آلامه في 21 مارس 1979 .
كان محبوب جدا من الجماهير العريضة فلقد كان يتمتع فعلا بنفسية الشهيد.
قال البابا شنودة عنه
ما أصعب أن تتحول الحياة إلى قصة…
و ما أصعب أن المعلم يتحول فيه الصوت إلـي صمت…
و ما أصعب إن إنساناً كنت تراه بنظرك بالعيان لا تعود تـراه إلا بالإيمان.
بركة صلاته فلتكن معنا. أمين